قد ارتفع سعره أو انخفض,ولدى سؤالنا عن بعض الأدوية المضادة للالتهابات والمعروفة بسعرها المرتفع الذي يتراوح ما بين 400-1000 ليرة أتانا التفسير أنها أدوية جديدة وتم تسعيرها الآن ,وآلية التسعير تعتمد على فاتورة المادة الأولية الداخلة في التصنيع ولهذا هي مرتفعة مقارنة مع الأدوية المصنعة سابقاً,ووجدنا بعض الأدوية المرخصة حديثاً وسعرها مرتفع وهي خاصة بالربو والأدوية النفسية,وهي تتراوح ما بين 400 ليرة وما فوق.وأخبرنا بعض الصيادلة أن عملية التسعير للأدوية المرخصة حديثاً مستمرة,وبالنسبة للأدوية المصنعة (بامتياز) فهي مرتفعة بالأساس ولم يرتفع سعر أي منها الآن.
ولا تزال في الصيدليات أدوية سعرها أقل من /50/ليرة وهي صناعة سورية مثل بعض الكريمات والمراهم وقسم من أدوية السعال والمسكنات,وأصرّ الصيادلة على ثبات سعر الدواء وهي حقيقة ,وأوضح بعضهم أن الفرق في الأسعار يأتي من خلال الترخيص لصناعة أدوية جديدة ,وهي تتأثر بأسعار المواد الأولية التي تستورد من الخارج ولأصحابها بعض الارتفاع. وهناك بعض أنواع الحليب الخاصة بالرضع لم ترتفع أسعارها كما أخبرنا بعض الصيادلة وإنما تم تطوير ميزاتها ولكنها حافظت على أسعارها السابقة ما عدا واحد قد ارتفع سعره وعلَّق بعضهم بالقول: إن الحليب لا يمكن إدراجه ضمن الأدوية.
وما وجدناه فعلياً أن الدواء قد حافظ على سعره وهناك منتجات لا علاقة لها بالدواء قد حافظت على سعرها, وهناك منتجات لا علاقة لها بالدواء وتباع بالصيدليات وقد ارتفعت أسعارها بنسبة عالية ,وهي ما حاول أكثر الصيادلة الحديث عنها فاعتذرنا لأن موضوعنا عن أسعار الدواء فقط.