بانفجار إرهابي وسط مدينة بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى في حين أعلن جيش الاحتلال الأميركي عن مقتل ما لا يقل عن ستة مسلحين خلال اشتباكات وقعت في مدينة الصدر شرق بغداد موضحاً أن قواته اشتبكت بالأسلحة الخفيفة خلال عملية فجر أمس في المدينة المذكورة نافياً وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي بعقوبة شمال شرق العاصمة العراقية قتل نحو 40 شخصاً وأصيب سبعون آخرون بينهم نساء وأطفال بجروح في تفجير إرهابي بسيارة مفخخة ضرب وسط المدينة ونقلت رويترز عن الشرطة العراقية قولها إن الانفجار وقع قرب مبنى محكمة متوقعة زيادة عدد القتلى.
وفي الرمادي قتل ثلاثة عشر عراقياً وأصيب أربعة عشر آخرون في تفجير مشابه وقالت مصادر طبية إن سيارة انفجرت أمام أحد المطاعم في المدينة وأوقعت خسائر بشرية.
من جهة ثانية أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون امس تعلىق خطط سحب القوات البريطانية من مدىنة البصرة العراقية.
ونقلت ا ب عن براون قوله في مقابلة بثتها امس محطة سي بي اس نيوز التلفزيونية الامريكية ان خطة خفض عدد القوات البريطانية من اربعة الاف الى الفين و 500 جندي ستبقى معلقة الى حين نهاية المظاهر المسلحة في البصرة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنه بات في استطاعة موظفي السفارة الأميركية في العراق البدء بالانتقال إلى مبنى السفارة الجديد في بغداد التي وصفتها بأنها أكثر أماناً.
وكانت صحيفة واشنطن بوست كشفت في تشرين الأول الماضي أن تكلفة بناء السفارة الجديد المؤلفة من 21 مبنى قد ترتفع إلى 736 مليون دولار لتتخطى الموازنة الأصلية المقدرة ب 592 مليوناً.