لبرنامج الغذاء العالمي لمكافحة الجوع حيث دار الحديث حول نشاط البرنامج والخدمات التي يقدمها للمهجرين العراقيين في سورية.
وقد تحدث نائب وزير الخارجية خلال اللقاء عن العلاقة الجيدة القائمة بين برنامج الغذاء العالمي وهيئات الامم المتحدة الأخرى والحكومة السورية.
واكد اهمية استمرار برنامج الغذاء مع المنظمات الدولية الأخرى بتقديم المساعدات المطلوبة للمساهمة في تخفيف معاناة المهجرين العراقيين وضمان افضل شروط العيش لهم حتى عودتهم الى مدنهم وقراهم في العراق.
وقد أعرب الفنان ياسين سفير برنامج الاغذية العالمي لمكافحة الجوع عن شكره وامتنانه لسورية لما تبذله من جهد باستضافتها نحو مليون ونصف المليون مهجر عراقي والذي يمثل عبئا اضافيا على اقتصادها وخاصة في قطاعي الصحة والتعلىم.
وناشد الفنان ياسين في مؤتمر صحفي الجهات المانحة والمجتمع الدولي بتقديم تبرعات عاجلة ليتمكن البرنامج من استكمال عمليته الرامية الى توفير المساعدات الغذائية للعراقيين المهجرين في سورية.
وحمل السفير ياسين الولايات المتحدة مسؤولية مايجري للعراقيين داخل وخارج العراق من فقر وجوع وتهجير قائلا: ان حجم الكارثة كبير وان صانع الفعل يجب ان يتحمل نتائج فعله هذا وان يجد الحل.
وقال الفنان ياسين بعد لقائه الاسر العراقية التي تتلقى المساعدات في منطقة السيدة زينب.. تأثرت كثيرا بهذا اللقاء وهذه الاسر تعتمد بصورة شبه كاملة على المساعدات الانسانية..انهم فقدوا كل شيء وأصعب مايمكن ان يحدث لهم هو عدم حصولهم على متطلباتهم الغذائية والاساسية.
يشار الى ان محمود ياسين اصبح سفيرا لبرنامج الاغذية العالمي لمكافحة الجوع عام 2004 للمساعدة في نشر الوعي وتركيز الاهتمام بمحنة ومعاناة اكثر من 820 مليون شخص يعانون من الجوع في انحاء العالم.