ومعاهد القطر وذلك بواسطة الصليب الاحمر الدولي وقوات الطوارئ العاملة في الجولان وكان في وداعهم عبر نقطة العبور في مدينة القنيطرة المحررة المهندس محمد خنيفس نائب المحافظ الذي نقل الى الطلاب اعتزاز الوطن وفخره بصمود الاهل في الجولان وتجذرهم وتمسكهم بالارض وبالهوية العربية السورية, وتمنى لهم النجاح والتوفيق بعملهم بعد أن حصلوا على الشهادة العلمية وليساهموا مع اقرانهم في التصدي لاجراءات المحتل التعسفية والرامية الى سلخ الجولان العربي السوري عن وطنه الأم سورية.
(الثورة) التي كانت في وداع الطلاب سجلت الحوارات التالية:
الطالب اياد عماشة قال انه يشعر بتناقض كبير لأنه يودع اهلاً هنا وتعجز الكلمات عن هذا الوصف والتي أمل ان يتم وضع حد لمعاناتنا الإنسانية والسماح لعبور العائلات من وإلى الجولان.
اما الطالبة ماريا الصفدي فتحدثت والدموع تغرق وجنتيها اودع خطيبي وابن عمي اميل الصفدي.. فتصوروا عشرات الامتار تفصلني عن اهلي ولا اقدر على ضمهم ومناجاتهم.. انها عنصرية المحتل.. واحسد خطيبي الذي اودعه اليوم لأنه سيكون بين الأهل.. وأملنا كبير بأن الجولان عائد الى وطنه الام بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
الطالبة نهال عويدات شعور صعب لأنني اترك الذكريات في وطني واعبر الى الاهل الاحبة والحضن الدافئ انها مرحلة صعبة جداً وتختزل معاناة العالم وأتمنى ان تحل معاناتنا في لقائنا مع الاهل في طرفي الشريط الزائل.