وتنبعث من رائحتها رائحة الخيانة والعمالة ,ذاك هو الجبير لكنه يمتاز عنها بالفجور والعهر ..أغلب الأحيان تراه منكفئا على نفسه وعندما يؤمر وتعطى له المساحة من الحديث لا يستطيع أن يتحدث إلا بلسان الجارية المستعبدة ,ولا يصدق نفسه أنه يمثل نظاما أيضا مستعبدا من قبل أمريكا والغرب.
من يسمعه لا يلومه لأنه ينهل معينه من مدرسة آل سعود الوهابية ,هذا من ناحية ومن ناحية أخرى تبنته أمريكا لتستخدمه ولتدعه يعبر عن مواقف وأفكار تخجل أن تعبر عنها بنفسها وتعتبره وما يصدر عنه ليس سوى خواء يدور في جوفه الحقد والكذب والدجل , شيء يدعو إلى السخرية والقرف من عبد في مماليك الرمال ,يطالب برسم مستقبل سورية التاريخ والعراقة ..الأبجدية الأولى ..أوغاريت ..معلولا ..تدمر..بصرى الحرير ..سورية الجيش العربي السوري.
لذا مهما تضخم هذا العميل الأمريكي فإنه يبقى حالة طارئة وشاذة ومحتقرة من قبل الشعوب الحرة ومآله مذبلة التاريخ.