تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وزير التربية لـ «الثورة»: للتوجيه التربوي والاختصاصي دور في رفع كفاءة المعلمين والمدرسين

الثورة - خاص
محليات - محافظات
الأثنين 26-10-2015
عقد اجتماع لرؤساء دوائر المناهج والتوجيه أمس الغاية منه مناقشة آليات العمل التوجيهي وتطبيق بطاقة تقييم أداء المعلم، فقد بين الدكتور هزوان الوز وزير التربية في تصريح خاص لـ (الثورة)

أنه انطلاقاً من أهمية التوجيه التربوي والاختصاصي، ودوره الفعال في رفع كفاءة المعلمين والمدرسين، وتحسين مردودهم، وتقويم أعمالهم، وتطوير الواقع التربوي بشكل عام، جاء هذا الاجتماع الذي رأينا أنه ضروري تعميقاً لتفاعل الموجهين التربويين والاختصاصيين مع المعلمين والمدرسين والإدارة المدرسية في مختلف مراحل التعليم بهدف رفع مستوى العملية التربوية والتعليمية.‏

وأضاف نحن دائماً نؤكد على عمل الموجه لأنه مفصل مهم في العملية التربوية ويفترض به أن يكون ملماً بجميع أوجه عمله التربوي والاختصاصي، حيث يفترض به أن يكون متابعاً لأداء مدرسي المادة ويرفع المقترحات المناسبة وفق النماذج التقويمية المعتمدة، وأبين هنا بعض المهام المكلّف بها الموجه الاختصاصي كونه يمثل مديرية التربية في المحافظة، من هذه المهام تتبع الخطة الدرسية اليومية وتقويمها، والمساهمة في معالجة الصعوبات التربوية والتعليمية، والتحقق من الالتزام بالنصاب المقرر.. الخ.‏

مشيراً إلى أهمية الدور الأساسي والفعال للتوجيه التربوي في تحسين الواقع التربوي وتطويره في مرحلة التعليم الأساسي (حلقة أولى)، فمن خلال الجولات التي يقوم بها ضمن منطقة عمله نستطيع التعرف على واقع العملية التربوية بالإضافة لاتصالنا بهيئات المجتمع المحلي التي من خلالها نتعرف أيضاً على المسار الصحيح لهذه العملية التي نريد لها أن تسير بالشكل الذي يحقق الفائدة لأبنائنا التلاميذ والطلاب، لأن مسألة تعليمهم هي مبرر وجودنا كوزارة وكمديريات وكتربية وكمعلمين ومدرسين.‏

موضحاً أهمية بطاقة تقويم الأداء لأهمية كل مؤشر من مؤشراتها كونها تشمل جميع جوانب العملية التعليمية ويمكن اعتبارها بطاقة تدريبية لكل من الموجه والمدرس، وعلى جميع الموجهين التربويين والاختصاصيين تطبيقها.‏

***‏

..وتحقيقاً لانتظام العملية التربوية بعيداً عن كل ما يعوق مسارها.. تعيين معلم صف بصفوف الحلقة الأولى‏

وفي إطار متصل وتحقيقاً لانتظام العملية التربوية بعيداً عن كل ما يعوق مسارها فقد أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية لـ (الثورة) ضرورة تعيين معلم صف بصفوف الحلقة الأولى وفقاً لما جاء في النظام الداخلي لمرحلة التعليم الأساسي بغية عدم إحداث إرباكات في المدارس، مبيناً أنه لا مانع من إبقاء المدرسين والمدرسين المساعدين (لغة عربية - علوم - رياضيات) في الحلقة الأولى كمعلمي صف في الصفين الخامس والسادس، وأنه لا مانع من تقسيم المواد بين معلمي الصفوف بالنسبة للصفين الخامس والسادس بناء عل نوع الفرع في الشهادة الثانوية، وعند وجود معلم متميز في بعض المواد حرصاً على رفع المستوى التعليمي، وذلك بإشراف الموجه التربوي المشرف على المدرسة وعلى مسؤوليته.‏

مبيناً أنه عند وجود الشاغر وتعذّر تأمينه من داخل الملاك فإنه يمكن تعيين معلم وكيل في الحلقة الأولى معلم صف مهما اختلفت الشهادة المعين على أساسها ويكون نصابه وفق الخطة الدرسية عدا المواد التالية (رسم - موسيقا - رياضة - لغة أجنبية) فيعين لهذه المواد معلم وكيل بنصاب /19/ حصة درسية لخريجي الجامعات و/22/ حصة درسية لخريجي المعاهد المتوسطة، ويمكن تكليف معلم من داخل الملاك بتدريس المواد الاختصاصية (رسم - موسيقا - رياضة) كحصص إضافية يؤجر عليها في حال عدم توفر من يغطيها.‏

من كل ذلك نستطيع لقول - والكلام لوزير التربية - إننا عالجنا كل ما من شأنه أن يعوق تقدّم وتطور العملية التربوية، خاصة وأن بعض مديري التربية لم يستطيعوا تفسير تطبيق النظام الداخلي لمرحلة التعليم الاساسي، خاصة فيما يتعلق بوجود موجهين للصفين الخامس والسادس اللذين ألحقا بالحلقة الأولى بدلاً من وجودهما في الحلقة الثانية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية