في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول عن المجموعة الأولى ، حيث خرجت بتعادل سلبي لتودّع البطولة وفي جعبتها نقطتان من تعادلين ، ولحقت بها إلى صفوف المتفرجين نيوزيلندا التي فشلت حصدت نقطة واحدة وتذيلت المجموعة.
وكانت العراق بحاجة للفوز بفارق هدفين لتضمن بلوغها المربع الذهبي مع هزيمة جنوب إفريقيا أمام إسبانيا بأية نتيجة ، وبالفعل صبت النتيجة الثانية في مصلحتها ولكن فشلها هي في الخروج بنتيجة الفوز منحت البطاقة الثانية لجنوب إفريقيا.
وفي المباراة الثانية سجل كل من ديفيد فيا وفرناندو لورنتي هدفين في الدقيقتين 52و 72 ليقودا الماتادور للفوز على الدولة المضيفة والوصول للنقطة التاسعة والاحتفاظ بصدارة المجموعة وأتى منتخب جنوب إفريقيا خلفه بأربع نقاط، ثم العراق بنقطتين وتذيل منتخب نيوزيلندا المجموعة بنقطة . ونجح المنتخب الإسباني في معادلة رقم قياسي جديد في عدد المباريات الدولية المتتالية دون هزيمة في حين سجل رقماً جديداً على مستوى عدد الانتصارات المتتالية، حيث رفع الماتادور رصيده من المباريات الخالية من الهزائم إلى 35 مباراة معادلاً رقم البرازيل القياسي، بينما حقق الفريق الفوز رقم 15 على التوالي ليحطم الرقم السابق الذي اشترك فيه مع منتخبات فرنسا وأستراليا والبرازيل.
وخاض المدير الفني الإسباني فيسنتي دل بوسكي المباراة بالتشكيلة الأساسية في وجود ثنائي الهجوم فيا وفرناندو توريس، ولعب خلفهم نجم أرسنال سيسك فابريغاس.وبرغم ندرة فرص إسبانيا في الشوط الأول، إلا أن أبطال أوروبا سيطروا على إيقاع المباراة ولم يتهدد مرماهم بخطر يذكر من أصحاب الأرض.وفي الشوط الثاني، استعاد منتخب إسبانيا فاعليته على مرمى الخصم، وكسر التعادل السلبي مع الدقيقة 52.المثير، أن فيا أهدر ركلة جزاء حصل عليها فابريغاس إثر عرقلة رديئة من أرون ماكينوا، ثم افتتح نجم فالنسيا النتيجة للماتادور بعدها بدقيقتين من بينية لرييرا، استقبلها هداف منتخب إسبانيا بامتياز داخل منطقة الجزاء ودار على عقبيه قبل إسكان الكرة في مرمى جنوب إفريقيا بلمسة رائعة.وبدأ دل بوسكي في تجربة بعض العناصر الجديدة مع الدقيقة 60، إذ دفع بلورينتي وبابلو هرنانديز على حساب فيا وتوريس.ولم يخيب هداف أتلتيكو بلباو أمل دل بوسكي، وأمن النتيجة لإسبانيا بعد استقبال جيد بتسديدة أرضية لركلة حرة نفذها نجم وسط برشلونة كزافي هرنانديز.