نذكر منها: (مسألة المواطنة وأبعادها في الدولة العربية المعاصرة – د.خلف الجراد, شراكة المواطنة – د.اسكندر لوقا, الوطن والمواطنة- د.سليم بركات, الحضارات الناهضة تستبعد الإحياء- أ.حسن إبراهيم أحمد....الخ ).
وقال د.حسين جمعة في افتتاحيته وهي تحت عنوان (استهداف سورية- رؤية وموقفاً) نحن لانريد أن نتهم أحداً في الانخراط بالمؤامرة على الوطن العربي عامة وسورية خاصة منطلقين من جوهر بين المؤيد والمنكر لها علماً أن الحديث عن المؤامرة إثباتاً أو نفياً يعد مؤامرة في حد ذاته, ولن يُرضي البائع أو الشاري من المنكرين والمؤيدين, وبناء عليه نرى أن مرتكب الخطيئة أو الجريمة تنطبق عليه المقولة الرائجة (يكاد الريب أن يقول خذوني) فالمؤامرة مصطلحاً وحقيقة ليست صناعة محلية أو عربية وليست طارئة فهي موجودة في كل زمان ومكان ينفذها طرف ما ضد مصالح طرف آخر بشكل سري أو علني, أو تنفذها مجموعة أطراف ضد ذلك الطرف لأغراض شتى سياسية واقتصادية وثقافية, ولابد لها من توافر شروطها الموضوعية, وعلى الطرف الذي وقعت عليه المؤامرة أن يستدعي كل قيم الدفاع للتصدي لها...
واختتم جمعة بالقول: من أراد أن يأخذ سورية إلى المجهول سقط فيه ومن دبر المكيدة لهزيمة سورية وتقسيمها قُلبت الطاولة على رأسه فسورية بوعي شعبها قادرة على تجاوز محنتها وستخرج من أزمتها بعِبر ودروس كثيرة لبناء المستقبل الماجد.