إذ تسهم هذه المشاركات في رفد حقيقي للساحة الثقافية والمكتبات العربية من خلال جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يعتبر محطة استثنائية في أنشطة دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة بإعتباره تظاهرة ثقافية شاملة لاتتوقف عند تخوم نشر وتوزيع وتعميم الكتاب العربي والعالمي، بل تتعداه تنظيم برامج فكرية وثقافية وفنية بالاتساق مع سلسلة من الإشارات الدالة على مستوى تعميم الجوائز والتكريمات وفق مرئيات وآليات تستمر على مدار العام.
وتتضمن هذه الجوائز عدة حقول وأفرع منها: جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي، هذه الجائزة تعنى بتطوير آليات تشجيع المؤلفين والناشرين الإماراتين نحو تلبية متطلبات الواقع العلمي والمعرفي في الدولة، والعناية بتفعيل حضور الكتاب في الفضاء الإماراتي من خلال الدراسات وفنون النشر والتأليف والإعداد والترجمة، والتي تأتي في إتساق مع البيئة المحيطة وتضاريسها الفكرية والجغرافية التي تنبثق منها لتحمل هوية الزمان والمكان والإنسان.
وتتضمن الجائزة عدة حقول وتركز هذه الحقول على ترجمة قضايا الوطن المختلفة بما تفيد في الحوار مع الآخر والتعريف بالوطن من خلال الكتابات المتنوعة في كافة المجالات الإبداعية والتاريخية والعلوم والفنون وأخيراً تشجيع الناشرين وتحفيزهم لتقديم الأعمال الهامة التي تخص الوطن مع تشجيع الرقي بالمطبوعة المنشورة في الدولة.
وعن جائزة أفضل كتاب عربي فقد تم تخصيص فن الرواية لهذا العام كعنوان ويشترط أن تكون الأعمال المشاركة منفردة وجديدة في موضوعاتها- استخدام اللغة العربية الفصحى و أن لا يكون قد مر على الاصدار أكثر من سنتين (الدورة الحالية )،عدم الحصول على الجائزة في هذا المجال من قبلهذا ولاتلتزم الدائرة بإعادة الكتب المقدمة.
فيما يتفرع عن جائزة أفضل كتاب أجنبي: جائزة أفضل كتاب أجنبي (في مجال الرواية - جائزة أفضل كتاب أجنبي (في مجال التجارة والاقتصاد)- جائزة أفضل كتاب أجنبي( في مجال الطفل).