تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إدانات واسعة لتفجير حلب الإرهابي: دليل عجز المتآمرين عن تحقيق أهدافهم

دمشق
سانا- الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 11-9-2012
لم يعرف التاريخ المعاصر حقداً وتآمراً أشد واقوى من الذي تتعرض له سورية شعباً وارضاً، فالأعمال الارهابية الوحشية يندى لها جبين الانسانية والتفجيرات المتنقلة التي تغتال احلام الانسان وحياته وانسانيته تتم بدم بارد ورغبة في تدمير البشر

والحجر في صورة تعكس الافلاس والفشل الذي يحطم انفس المتآمرين من غرب وعرب، وتلافي هذه التفجيرات والاعمال الارهابية اشد انواع الادانة من الشخصيات والقوى السياسية والدينية التي ترى فيها دليل عجز وارهاص في مشاريع الغرب التآمرية على سورية.‏

اتحاد الفلاحين:‏

دليل عجز المتآمرين‏

فقد أدان الاتحاد العام للفلاحين بأشد العبارات التفجير الارهابي الذي وقع في مدينة حلب مؤكدا أن التاريخ لم ولن يعرف حقدا وكراهية أشد من الحقد الذي يملأ قلوب قوى الارهاب التي تستهدف الشعب السوري وبناه الاقتصادية والاجتماعية.‏

وأكد الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه أمس أن تلك القوى المدعومة من الغرب المتحالف مع العدو الصهيوني أسقطت كل الاعتبارات الاخلاقية و الانسانية جراء هجمتها المسعورة على سورية الصمود كما تجلى ذلك في جريمتها النكراء التي استهدفت حلب.‏

واعتبر البيان أن هذه الجريمة وقبلها سلسلة الجرائم التي شهدتها سورية تؤكد لكل ذي عقل أن النهج الارهابي القاعدي التكفيري هو الوسيلة التي اختارتها عصابات الغدر والموت القائمة على التفجير الانتحاري وغيره لتحقيق أهدافها ولم تكن تلك القوى الغادرة لتستطيع ارتكاب جرائمها لولا الدعم الذي تقدمه قوى التخلف العربي بقيادة قطر والسعودية والتي انضم اليها مندفعا بمواقف حزبية ضيقة الرئيس المصري محمد مرسي الذي بدأ رئاسته بتدمير انفاق الحياة بين مصر وغزة.‏

وأكد البيان أن قوى الغرب التي سنت قوانين مكافحة الارهاب تغمض العين وتصم الاذن عما يجري في سورية من ارهاب لانها ترى فيه خدمة لمصالحها ومصالح اسرائيل.‏

وقال الاتحاد في بيانه ان وحشية الجريمة دليل عجز هذه القوى عن تحقيق أهدافها جراء صمود شعبنا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبطولات جيشنا العربي السوري الذي قطع العهد على نفسه بأن يحمي البلاد ويستأصل افة الارهاب معربا عن ثقته بالنصر القادم وهزيمة العدو وأن سورية ستكون كما يريدها أبناؤها أقوى عزيمة وأصلب عودا واكثر خيرا.‏

وتمنى الاتحاد في ختام بيانه الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.‏

«الاتحاد الاشتراكي العربي»: حلقة في سلسلة جرائم الإرهابيين‏

الى ذلك اعتبر حزب الاتحاد الاشتراكي العربي التفجيرات الارهابية المتلاحقة التي ضربت أكثر من مكان في سورية خلال الايام القليلة الماضية واخرها التفجير الارهابي الذي استهدف حي الملعب البلدي في حلب وأدى إلى استشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين حلقة من سلسلة الجرائم التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة.‏

ورأى الحزب في بيان له تلقت سانا نسخة منه أمس أن ما يجري من تفجيرات ارهابية وتزامنها مع اجراءات لوقف بث القنوات الفضائية السورية اضافة إلى ما قاله الرئيس المصري محمد مرسي يصب في غاية واحدة هي الايغال في التامر على سورية أرضا وشعبا وموقعا ودورا مؤكدا ثقته بان كل ما يجري هو لحظة شاذة سرعان ما ستؤول إلى زوال.‏

وأكد الحزب ان الاجراءات التي اتخذتها ادارتا شركتي نايل سات وعربسات بخصوص القنوات الفضائية السورية محاولة لاسكات صوت الحق والحقيقة الذي كان يشهد تقدما ملحوظا في اماطة اللثام عن التزييف والافتراءات والادعاءات الكاذبة التي يمارسونها.‏

واعتبر الحزب في بيانه أن مرسي الذي صار رئيسا لمصر بمباركة أمريكية ما قاله في طهران وكرره في القاهرة جعل مصر تنسحب مرة أخرى من دورها بفعل فاعل.‏

وأكد الحزب أن كل ذلك جزء من مشهد أكبر تتوالى فصوله على مرأى من العالم كله ومسمعه يلخص محاولات مبذولة وجهودا محمومة لتفكيك الوطن العربي واعادة تركيبه بما يتوافق مع مصالح دولية واقليمية وعربية مشددا على أن هذا التفكيك لن يحدث لأن سورية صامدة وعصية على المؤامرة الدولية التي تستهدف تدميرها وذلك بفضل تمسك شعبها بوحدته الوطنية وما أظهره الجيش العربي من ضروب القوة والقدرة والشجاعة والبسالة.‏

عنتير: سببه إفشال سورية لمخططهم‏

بدوره أدان الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات القومية والوطنية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 التفجير الارهابي.‏

وأكد الشيخ عنتير ان شراسة عمليات الاجرام الصهيوأمريكي وبأذرع وخانات عدائية مختلفة على سورية سببها افشال سورية لمخططهم وعدم قدرتهم مع عربانهم المتامرين على انهاء وجود قوى الممانعة والمقاومة لهم لافتا إلى اندحار سياسة القطب الواحد وتقهقرها أمام اللاعبين الدوليين المتجددين وصمود الشعب السوري ووحدته وبسالة جيشه العقائدي.‏

واعتبر الشيخ عنتير أن تكثيف قوات الكيان الصهيوني لارهابها العدائي على غزة والاسراع في تهويد الاقصى وارتكاب عمليات اجرام انتقامية في سورية بأيدي مطياتهم وعبيد الامبريالية يأتي بعد شعورهم ان قوي الممانعة والمقاومة تسحب وبقوة البساط غير الشرعي الذي أقاموا كيانهم عليه.‏

«السوري القومي الاجتماعي»: تتحمل مسؤوليته القوى الداعمة للإرهاب‏

من جانبه حمل الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان القوى الدولية والاقليمية والعربية الداعمة للارهاب المسؤولية الكاملة عن التفجيرات الارهابية في سورية والعراق التي تودي بحياة الامنين مشددا على ان هذه المؤامرة المكشوفة تستهدف تخريب سورية وتدمير اقتصادها والنيل من موقعها ودورها واخراجها من تاريخها وحاضرها ومستقبلها.‏

وذكر الحزب في بيان ان الاهداف من التفجيرات واحدة وارادة التصدي والمواجهة لها واحدة ايضا مؤكدا ان الارهاب مهما اشتد فلن يؤدي مطلقا الى اي نتيجة ولن تكون له اي مفاعيل على المستوى السياسي لا في سورية ولا في العراق لان الوعي الوطني والقومي ظهر في اعلى تجلياته لدى السوريين الذي يلتفون حول قيادتهم وجيشهم لمواجهة المؤامرة التي يعرفون جيدا اهدافها ومراميها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية