حرصوا على استئجار البيوت داخل المناطق الامنة للاستمرار في اعمالهم من داخل البيوت عبر ورشات عمل تعمل ليل نهار لتأمين المواد الاساسية للمواطنين وبالاسعار المناسبة .
واضاف القلاع خلال لقائه وفد رجال الاعمال من الجالية السورية في بولندا امس في غرفة تجارة دمشق والذي يضم مجموعة من الشركات في العديد من المجالات التجارية والصناعية واعمال البناء وصناعة الخيوط والاغذية أن الاعمار بالنسبة للتجار السوريين دائم ومستمر ووعد باستمرار مجتمع الاعمال بالاعمار والبناء في هذا البلد في كافة الظروف والاحوال ووصف ظروف العمل في الوقت الراهن والاشغال والاعمال المختلفة بالجيدة على صعيد التجارة والصناعة والسياحة واشار الى ان سورية سوف تبقى تحافظ على موقعها بين الدول ومكانتها المؤثرة وهي تتوسط القارات التي تعطيها اهمية خاصة ومعبر ترانزيت لكل الدول العربية .
واشار القلاع الى مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يعيشه السوريون بالفطرة لافتا الى مبادرة اهل الشام التي تتكون من سبعة جمعيات تقوم بتوزيع السلل الغذائية بمعدل سلة شهريا وتستفيد من نشاطات هذه المبادرة 200 جمعية بدمشق ولا جمعية من هذه الجمعيات يعوزرها المال حيث يكثر فاعلي الخير في ظل هذه الظروف التي تعيشها البلاد ودعا وفد رجال الاعمال من الجالية السورية الى العمل والاستثمار في سورية قائلا ان البلد يحتاج الى الكثير من الشغل والكثير من الاموال قائلا ان السوريين مستمرون في اعمالهم والحفاظ عليها وحتى صغار الحرفيين ومازالوا يواظبون على العمل.
ودعا التجار السوريون في بولندا ايضا الى اعادة الصلة بالوطن عبر العلاقات التجارية وتبادل الخبرات والاعمال والتواصل عبر موقع الفرص التجارية من خلال العلاقات الخارجية في الغرفة .
بدوره بين غازي عبد الله رئيس وفد الجالية السورية البولندية ان افراد الجالية السورية من كافة الاختصاصات يسعون للدخول الى الاسواق السورية من خلال اقامة العديد من المشاريع والخدمات والاعمال في مجالات البناء والاكساء والمواد الغذائية وباسعار منافسة وتتناسب والاسواق وان لديهم عروض اسعار منافسة وجيدة وخاصة على صعيد مواد البناء واصفا غرف التجارة السورية بالثروة الوطنية لحفاظها على الابداع في التجارة والحفاظ على البلاد عبر التاريخ البعيد وبانهم العمود الفقري لقدرتهم على استمرار الاعمال والانتاج واعدا بتسخير امكانيات التجار السوريين في بولندا لخدمة البلد في المرحلة القادمة .