و35 ألفاً للفرع الأدبي، إضافة لبقية الشهادات الأخرى.
إذ بدا لافتاً في القبول الجامعي هذا العام تركيز التعليم العالي على إحداث تجديدات واضحة سواء ما يتعلق بزيادة القبول في التعليم الموازي، أم إحداث ميزة جديدة لبطاقة مفاضلة السنة التحضيرية للكليات الطبية للطب البشري والصيدلة وطب الأسنان هذا العام حيث ستحوي رغبتين للتعليم العام والثانية سنة تحضيرية للتعليم الموازي حرصاً على عدم ضياع أي مقعد في السنة التحضيرية.
إضافة لرغبة الكثيرين من الطلاب التسجيل في التحضيرية كتعليم موازٍ وفق درجات القبول المحددة، ما يؤكد دور الموازي في تحقيق رغبات الطلاب في تسجيل اختصاصات مناسبة لهم في ضوء ارتفاع رسوم وأقساط الجامعات الخاصة حيث يتكامل دور العام والموازي لحقيق هذه الرغبات.
وفي مرحلة إعادة الإعمار الي يتم التركيز عليها كثيراً في المرحلة الحالية بدا اهتمام التعليم العالي بالطلاب خريجي المعاهد التقانية في تحديد الطاقة الاستيعابية للقبول لأهميتهم في هذه المرحلة، وهذا ما سيعزز دور التعليم التقاني وبالتالي توجه الطلبة لاختصاصاته المختلفة وتخفيف الضغط عن التعليم العام خاصة بعد المزايا المهمة التي أعطيت للخريجين الأوائل من المعاهد التقانية.
ولا شك أن الطاقة الاستيعابية للقبول الجامعي أمر يشغل جميع الجهات المعنية والقائمين على إنجاز هذه العملية، حيث تحدث الكثير من الصعوبات والضغوطات لاستيعاب جميع الناجحين في الثانوية في مختلف الاختصاصات والفروع الجامعية والمعاهد بناء على دراسات مستفيضة وفق سياسات القبول الجامعي المعتمدة.
ولتحقيق عملية قبول جامعي متكاملة من شأنها أن تؤمن مقعداً جامعياً لكل ناجح ستكون التعليم العالي أمام تحديات كبيرة للوصول لعملية قبول ترضي رغبات الطلبة من جهة وتتناسب مع سياسات القبول المعتمدة من جهة أخرى.
فهل سيحقق القبول الحالي ما تصبو إليه آمال الناجحين في دخول مرحلة جامعية جديدة تعد من الأهمية في حياة كل طالب حيث بناء المستقبل وتحديد مسارات جديدة في العمل والبناء.