ونقل موقع قناة السومرية نيوز عن المهندس قوله في بيان أمس: تتوافر لدينا معلومات دقيقة ومؤكدة بأن الأميركيين قاموا هذا العام بإدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية لتعمل ضمن أسطول القوات الأميركية على تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقار عسكرية عراقية، مضيفا أن الطائرات الأميركية قامت باستطلاع مقارنا بدل تعقبها إرهابيي «داعش» وجمعت المعلومات والبيانات التي تخص ألوية الهيئة ومخازن أعتدتها وأسلحتها وقد عرضنا ذلك إلى العمليات المشتركة والدفاع الجوي العراقي.
وبين المهندس أن الجيش الأميركي سمح لطائرات أميركية وإسرائيلية بتنفيذ الاعتداءات المتكررة على مقار الحشد الشعبي العراقي، مضيفا أن المسؤول الأول والأخير عما حدث هي القوات الأميركية وسنحملها مسؤولية ما يحدث اعتبارا من هذا اليوم.. فليس لدينا أي خيار سوى الدفاع عن النفس وعن مقارنا بأسلحتنا الموجودة حاليا واستخدام أسلحة أكثر تطورا.. وقد انتظرنا طول هذه المدة لحين إكمال جميع تحقيقاتنا بدقة حول الموضوع.
وتابع: أبلغنا قيادة العمليات المشتركة بأننا سنعتبر أي طيران أجنبي يحلق فوق مقارنا دون علم الحكومة العراقية طيرانا معاديا وسنتعامل معه وفق هذا المنطلق وسنستخدم كل أساليب الردع للحيلولة دون الاعتداء على مقارنا.
وكان عدد من معسكرات الحشد الشعبي العراقي تعرضت خلال الأيام الماضية لتفجيرات في أكداس العتاد بداخلها.
وتزعم واشنطن التي تقود «تحالفا» استعراضيا غير شرعي أنها تحارب تنظيم «داعش» الإرهابي بينما أثبتت الوقائع أنها قامت أكثر من مرة بنقل متزعميه عبر طائراتها من المعارك لإنقاذهم من الموت.