أعلنت المنظمات الشعبية والمهنية الفلسطينية في سورية استنكارها المطلق للبيان الذي نسب إلى أهل مخيم اليرموك ظلما وعدوانا والذي صدر مضللا وبعيدا كل البعد عن أصالة الشعب العربي الفلسطيني.
وأشارت إلى أن «المسلحين الذين ما زالوا يختطفون المخيم وغيره من المخيمات في سورية هم أنفسهم يحولون دون تطبيق المبادرة الفلسطينية المبرمة من قبل الجميع بتاريخ 29-12-2013 وهي المبادرة التي حظيت بالإجماع الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية وموافقة الجهات المعنية في سورية».
وطالبت جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني دون استثناء «باتخاذ المواقف الموحدة الحازمة والحاسمة تجاه ما يجري في المخيمات الفلسطينية بسورية خاصة مخيم اليرموك والارتقاء بالعمل الوطني الفلسطيني بعيدا عن التسويف لإعادة المخيم إلى ما كان عليه آمنا بلا سلاح ولا مسلحين والعمل فورا لإعادة السكان إليه لاستئناف مسيرتهم النضالية لتحقيق حق العودة المقدس».
وجددت المنظمات الشعبية والمهنية الفلسطينية استعدادها لتحمل كامل المسؤولية الوطنية للعمل مع جميع الأطراف الفلسطينية لعقد المؤتمر الشعبي الفلسطيني داخل المخيم للمشاركة في اعتماد مبادرة الإجماع الوطني والبدء بتطبيقها فورا والعمل على إعادة أهله إليه من الفلسطينيين والسوريين إيذانا بإنهاء هذه الكارثة.
واختتمت المنظمات بيانها بالقول «إن الشعب الفلسطيني الذي ما يزال يعيش هذه المأساة يؤكد من جديد كل الوفاء والتقدير والامتنان لسورية الأبية قيادة وشعبا وجيشا لدعمها المتواصل للشعب العربي الفلسطيني وقضيته العادلة»
في سياق آخر و في بيان أصدرته القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين باسم المنظمات الشعبية والمهنية الفلسطينية بمناسبة فوز السيد الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية أكدت هذه المنظمات أن يوم الاستحقاق الانتخابي في سورية كان يوما وطنيا ديمقراطيا بامتياز عبر خلاله الشعب العربي السوري عن إرادته الحرة في اختيار من يمثله لقيادة سورية نحو الأمن والأمان والاستقرار.
و أضافت المنظمات الشعبية والمهنية الفلسطينية أن تلك الانتخابات أكدت للعالم قوة التحام الشعب مع القائد والجيش وهي دليل دامغ على التمسك بالثوابت الوطنية والقومية والسيادة والاستقلال وهي انتصار لفلسطين و شعبها المتمسك بحقه المشروع بالعودة إلى وطنه فلسطين».
وأضاف البيان أن الرئيس الأسد «هو أمل الشعب الفلسطيني في استعادة كافة حقوقه المغتصبة وفي مقدمتها حق العودة وما هذه الهجمة الشرسة على سورية من دول عربية وإقليمية مرتبطة بالمشروع الصهيو أمريكي الرجعي ودعمهم للإرهابيين إلا دليل على ثبات موقفه باتجاه القضية الفلسطينية».
وأشار البيان إلى أن صمود سورية بوجه هذه المؤامرة الكونية والانتصارات العسكرية والسياسية للجيش العربي السوري والشعب السوري والقيادة هي محط فخر واعتزاز لكل الشرفاء من أبناء الأمة العربية والعالم أجمع.