وأضاف يونغ لدى وصوله إلى معبر جديدة يابوس الحدودي ولقائه الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين: ان الدول الغربية تستمر في مؤامراتها ضد سورية للقضاء على هذا البلد الشجاع لكن التاريخ يدل على أن العدالة ستنتصر حتما والواقع يثبت أن نضال الشعب السوري اليوم يدل على هذه الحقيقة بوضوح .
وأشار إلى أن العلاقة التاريخية بين سورية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والتي أسس لها القائد الخالد حافظ الأسد والرئيس الراحل كيم ايل سونغ هي علاقة نضال مشترك ومناهضة لاعداء البلدين المشتركين وهي تشهد الان مزيدا من التطور والتعزيز تحت قيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد والرئيس كيم جونغ اون.
وتابع: ان الرئيس كيم جونغ أون القائد الاعلى لشعب كوريا الديمقراطية أعلمنا بضرورة زيارة سورية بصورة خاصة ضمن جولتنا الخارجية إلى عدد من البلدان الاجنبية وقال:يسرني أن أتقدم بأحر التهاني وأطيب التمنيات بانتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة ما يدل على ثقة الشعب السوري به رغم الاوضاع الصعبة التي يعيشها.
وأعرب يونغ عن ثقته بأن النصر سيكون حتما إلى جانب الشعب السوري الذي يناضل من أجل الدفاع عن بلده وشعبه وقيادته مبينا أن النصر يكون دائما إلى جانب من يملك القضية العادلة والمشروعة والبسالة والبطولة لا من يملك القوة العسكرية والقدرة الاقتصادية فقط وما يدل على هذه الحقيقة تاريخ شعبنا النضالي في كوريا حيث تغلبنا على كل المصاعب والمحن ومؤامرات الاعداء.
بدوره قال نائب وزير الخارجية والمغتربين: ان بيونغ يانغ بما تمثله من رمز للصمود هي دعم كامل لنا في اطار تحالفنا ضد الامبريالية والسياسات الغربية واننا مرتاحون جدا لصمود قيادة وشعب كوريا الديمقراطية في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد هذا البلد الصديق .
وأضاف المقداد: لدينا قناعة بأن صمود كوريا الديمقراطية هو صمود لنا وعندما نستقبل الاصدقاء الكوريين في دمشق فاننا نستقبل رمزا اخر للصمود والقوة والكرامة وان سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد تتطلع وتنظر إلى صمود شعب كوريا الديمقراطية بقيادة الرئيس كيم جونغ اون على أنه صمود لسورية أيضا مؤكدا عمق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين والشعبين.
وفي تصريح للصحفيين لدى وصوله إلى مقر اقامته في فندق الشيراتون بدمشق قال يونغ: ان الثقة التي أبداها الشعب السوري بسيادة الرئيس بشار الأسد قد وجهت ضربة كبيرة جدا لاعداء البلدين المشتركين وان هذه الانجازات التي حققها الشعب السوري الصديق وسط هذا الهجوم الشرس من قبل الاعداء عبارة عن ثقة أكيدة بالرئيس الأسد.
وأضاف: نحن على قناعة تامة بأن الشعب السوري سيحقق نجاحا نهائيا وانتصارا حتميا في جهوده من أجل الدفاع عن سيادة البلاد وكرامة الامة تحت قيادة الرئيس الأسد.
وتابع: ان زيارتنا إلى سورية اليوم تأتي كي نشارك الشعب السوري الصديق فرحته بعد احرازه هذه الانجازات الكبيرة وكي نشجع نضاله العادل اضافة إلى بحث الامور المتعلقة بسبل تعزيز علاقات الصداقة بين بلدينا وشعبينا ولاحراز مزيد من النجاحات.