موتة وعصـة قـبر
رقـابة الثلاثاء 16-6-2009م أحمد الوادي في اوتوستراد السابع عشر من نيسان وتحديداً ما بين مبنى رئاسة مجلس الوزراء وصولاً إلى مستديرة كفرسوسة زحمة سير شديدة،
وشد عصبي لكل من يقود سيارة، تصل حد التذمر والنرفزة، خاصة إذا كنت ذاهباً إلى عملك أو على موعد مهم وقد تركت فسحة من الوقت جعلتها لقطع الطريق فتتفاجأ بهذه الزحمة والطوابير الهائلة من كافة أنواع السيارات وقد هدأت حركتها وتباطأ سيرها لسبب طالما أشرنا إليه سابقاً والمتمثل بتلك الشارة الضوئية المزعجة المقابلة لفندق الكارلتون...
أما الجديد اليوم فإنه يجسد المثل الشعبي القديم، موتة وعصة قبر... إذ لم تعد الإشارة المشار إليها أعلاه سبباً للزحمة بل جاءت تلك الآليات الواضحة في الصورة لتقطع الطريق المزدحمة أصلاً وتلك الروافع لتعمل نهاراً في ذروة الازدحام، ترافقها دراجات شرطة المرور كيلا يصطدم بها أحد،لا من أجل انسياب سير السيارات لم يكن من الأفضل لهذه الرافعات أن تعمل ليلاً فهو ستار العيوب...؟!.
|