حول أهم ما تضمنته المذكرة التي قدمتها وزارة السياحة، التي ناقشها مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة المنعقدة بتاريخ 9/6/2009 وأهم النقاط التي تمت إثارتها، تابعت «الثورة» ذلك مع مدير التخطيط والتطوير في وزارة السياحة السيد قاسم درويش الذي قدم، أيضاً عرضاً للدراسة التحليلية عن قطاع السياحة والسفر في سورية وأهم ما تضمنه تقرير التنافسية السياحية لعام 2009 الصادر عن المنتدى العالمي الذي شمل بيانات عن (133) دولة ضمن 14 معياراً.
والمعايير التي اعتمدها المنتدى العالمي تتعلق بالأنظمة والقوانين والاستدامة البيئية والأمن والأمان والصحة، وكذلك الأولوية الممنوحة لقطاع السياحة، البنية التحتية للنقل الجوي، والصناعة السياحية والبنية التحتية للخدمات، إضافة إلى تقنية المعلومات والاتصالات والأسعار والموارد البشرية والطبيعية والثقافية. وذكر التقرير أن سورية تقدمت تسع درجات بين عامي 2008-2009 حيث احتلت المرتبة 85 عالمياً بعد أن كانت في المرتبة 94 عام 2008.
أما على المستوى الإقليمي فقد احتلت سورية المرتبة 15 من بين 40 دولة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: احتلت سورية المرتبة الأولى في محدودية التكاليف الاقتصادية على الأعمال الناجمة عن مكافحة العنف والجريمة والمرتبة العاشرة في محدودية التكاليف الاقتصادية على الأعمال الناجمة عن مكافحة الإرهاب، والمرتبة 23 بعامل الأمن والأمان كما نالت المرتبة (17) في تنافسية أسعار الفنادق.
وتابع: كذلك تضمنت الدراسة التحليلية التي عرضتها مذكرة وزارة السياحة على مجلس الوزراء ثمانية مؤشرات اقتصادية للسياحة السورية حققت مراتب متقدمة على مستوى العالم وهي:
مؤشرات اقتصادية سياحية
- نمو كامل الطلب السياحي أي إجمالي الإيرادات والاستثمارات: المرتبة 6 بعد أن كانت في المرتبة 60 في عام 2008 بتأثير تحسن نمو إيرادات السياحة.
- نمو الناتج المحلي لاقتصاد السياحة المرتبة 8 بعد أن كانت سورية في المرتبة 69 في عام 2008 نتيحة تحسن نمو إيرادات السياحة الدولية.
- نمو العمالة في صناعة السياحة: المرتبة 6 بعد أن كانت في المرتبة 29 في عام 2008 نتيحة توقعات دخول استثمارات جديدة قيد الإنشاء في الفترة القريبة القادمة.
- نمو العمالة في اقتصاد السياحة: المرتبة 2 بعد أن كانت في المرتبة 23 في عام 2008 نتيجة تحسن نمو إيرادات السياحة الدولية.
- نمو إيرادات السياحة الدولية: 11 بعد أن كانت في المرتبة 83 في عام 2008.
- نمو الناتج المحلي لصناعة السياحة: 12 بعد أن كانت في المرتبة 76 في عام 2008 نتيجة تحسن إيرادات السياحة الدولية.
- نمو العمالة في اقتصاد السياحة للمرة الثانية على التوالي كما كانت في هذه المرتبة في عام 2008.
- نمو العمالة في صناعة السياحة.
كذلك عرضت المذكرة لحركة القدوم السياحي إلى سورية خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2009.
- بلغ عدد السياح العرب والأجانب والسوريين المغتربين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2009 ما مقداره 1.903.359 ألف سائح مقابل 1.737.483 ألف سائح عام 2008 بزيادة 165.876 ألف سائح وبمعدل نمو +10٪، منهم عرب 1.135.555 ألف سائح وأجانب 425.814 ألف سائح وسوريون مغتربون 341.989 ألف سائح.
- بلغ عدد نزلاء الفنادق بجميع مستوياتها 658.459 ألف نزيل خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2009 مقابل 612.386 ألف نزيل لنفس الفترة من عام 2008 بزيادة 46.073 ألف نزيل بمعدل نمو +8٪ و591.807 ألف نزيل في المأوى المأجور و653.093 ألف نزيل في الإقامة الأخرى وذلك لنفس الفترة.
- استجابة للحملات الترويجية السياحية التي نفذتها الوزارة خلال عامي 2007 و 2008 في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح ارتفع عدد السياح العرب والأجانب بدون السوريين المغتربين خلال الأشهر الخمسة من 1.423.699 ألف سائح عام 2008 إلى 1.561.370 ألف سائح عام 2009 بزيادة 137.671 ألف سائح وبمعدل نمو +10٪.
- بلغت حصة دمشق وريفها من إجمالي السياح ما مقداره 856.511 ألف سائح و 323.572 ألف سائح للمنطقة الشمالية و 304.537 ألف سائح للمنطقة الساحلية و 247.437 ألف سائح للمنطقة الوسطى و 114.201 للمنطقة الشرقية و 57.101 ألف سائح للمنطقة الجنوبية.