وحول تقبل أي من المتغيرات التي تطرأ على الحياة الزوجية والتأقلم مع الأزمات خاصة أنه ومن حق الزوجة العاملة التصرف في دخلها دون هيمنة الزوج!!؟..
كان رأي السيدة مها- مدرسة بالقول صحيح أن من حقي كزوجة عاملة التصرف بدخلي ، لكن تغيبي عن المنزل لساعات معناه التأثير بعض الشيء على سير حياتي الزوجية وإن تقبل زوجي لبعض التقصير في الواجبات والمهام الملقاة على عاتقي كزوجة قد تتطلب مني المشاركة بالميزانية طواعية وبحب واقتناع خاصة وأن هذه المشاركة أولاً وأخيراً تصب في رفاهية وسعادة واستقرار أسرتي.
أما السيدة إيمان فتقول.. أتذكر دائماً أن الحياة مستويات مختلفة ولا أقارن بيني وبين الآخرين ، لأن ذلك يهدد استقرار حياتي الزوجية ويحدث مشاعر الحقد والغيرة والظلم ويتركني في حالة انفعال دائم.
وترى السيدة ريم أن الحكمة وحسن تدبير المملكة من واجب المرأة. والادخار ولو قليلاً لا يعرض أسرتي لأزمات مادية وأحذر دائماً من الوقوع في شرك الاستدانة. فالدين مذلة تشغل التفكير، وتمنع الاستمتاع بالحياة.
وبما أن الزواج شركة اجتماعية تقوم على المودة والرحمة ، وتحتاج للتفاهم وسماع وجهة نظر الرأي الآخر كان لابد لنا من الالتقاء ببعض الأزواج لمعرفة رأيهم في ذلك..!!؟
فكان رأي السيد إياد بأنه من الأفضل أن توكل لزوجتة مهمة إدارة مصروف البيت حتى تشعرها بالمسؤولية وتعزز ثقتها بنفسها فتتدرب جيداًعلى الفصل بين الاحتياجات الأساسية كأولويات والاحتياجات الثانوية ككماليات.
ويحذر أحمد الأزواج بصفتهم المسؤولين عن توفير حياة كريمة للأسرة من البخل فهو آفة خطيرة تهدد كل مؤسسة زوجية وتدمرها.
أخيراً السوال الذي يطرح نفسه هنا ماذا إذا لم تكن زوجتك تعمل..!!؟ حتماً مصروفها واجب عليك وضرورة لاستقرار حياتكما معاً بشرط ألا تشعرها بالمن عليها بأي حال من الأحوال وحتى تبقى الأواصر بينكما متينة صارحها بكل شيء وتناقش معها في مختلف الأمور وبخاصة المادية واسمع ما تريده منك واجعلها تنصت إلى ما تريده منها.