مابين السطور.. ممنوع الرمي!!
ريـــــاضـــــــة الاثنين 16-6-2009 حسين مفرج منذ ثمانية أعوام كنا قد أشرنا إلى ضرورة تفريغ ملعب تشرين لأم الألعاب أمام عدم توافر مكان للتدريب خاص بها وتمت الاستجابة آنذاك وتم تفريغ الملعب لقوانا بعد معاناة استمرت سنين طوال لتنقلب المعادلة رأساً على عقب منذ ثلاث سنوات
وتعود حليمة لعادتها القديمة ويصبح ملعب تشرين لكل من هب ودبّ الأمر الذي حرم قوانا من التدريب بأريحية وساهم في تعطيل بعض أجهزتها ومستلزماتها أما آخر خبر الذي دعانا لكل ماسبق أن إدارة مدينة تشرين منعت الرمي بأنواعه في ملعب تشرين بحجة الحفاظ على أرضية الملعب المعشبة حديثاً ما أوقع لاعبي منتخبات قوانا الوطنية في حيرة من أمرهم خصوصاً أنهم في مرحلة تحضير واستعداد للبطولة العربية التي ستقام بحلب الشهر القادم ومع أن اتحاد اللعبة سعى جاهداً إلى نقل المعسكر إلى حمص لكنه لم يتمكن من ذلك أمام بعض العوائق ليبقى لاعبو منتخباته بانتظار من ينظر بوضعهم وينقذهم مما هم فيه ويترتب على ماحدث العديد من الأسئلة: هل أصبح عشب الملعب أهم من أي إنجاز يمكن أن يحرزه رماة قوانا؟ وإذا كانت الجهة التي أصدرت قرارها بمنع الرمي ترى أنها موضوعية فلماذا لم تفكر بواقع رياضة أم الألعاب مسبقاً ولم تسع لتأمين المكان البديل لأم ألعابنا؟ وهل فعلاً تم منع الرمي لعدم تخريب أرضية الملعب؟ أم إن خلفية ماحدث تشير إلى وجود من يريد عرقلة مسيرة قوانا وتفشيلها قبيل الانتخابات وبشتى السبل والوسائل؟ والأهم من كل ذلك إلى متى يبقى لاعبو قوانا بلا مكان للتدريب؟. وهل يمكن للجهات المسؤولة أن تعيد حساباتها من جديد وتنظر بشكل موضوعي لواقع قوانا وما يترتب عليها من استحقاقات عربية وآسيوية مهمة!! أسئلة برسم الإجابة.
|