|
في مركز ذو النورين .. 74 أصماً وأبكماً ومكفوفاًيتقدمون للشهادات دمشق واستمع وزير التربية الي آراء بعض الطلاب حول الاسئلة وموضوعيتها وشمولتيها وتناسبها مع مستوياتهم والوقت المحدد لها فضلاً عن دور المراقبين في تأمين الاجواء المريحة للطلاب كما اطمأن على جاهزية المراكز ومدى تأمين مختلف مستلزماتها. كما اطلع الدكتور سعد على سير الامتحانات في مركز عثمان ذو النورين للمكفوفين والصم والبكم ووجه بتأمين مختلف احتياجاتهم وتوفير الاجواء المناسبة والمريحة لهم مؤكداً أهمية دور المراقبين في تحقيق الاستقرار النفسي للطلاب داخل قاعات الامتحان والتعامل الجيد مع الاسئلة والاجابة بالطريقة المناسبة. وقالت ماري البدين مندوبة مديرية التربية ومترجمة لغة الاشارة أن عدد طلاب الصم والبكم والمكفوفين في المركز المتقدمين الى الشهادات العامة 74 طالباً وطالبة منهم 28 كفيفاً و11 اصماً وأبكماً من شهادة التعليم الاساسي و35 كفيفاً لشهادة التعليم الثانوي ويتم التعامل معهم بعد توزيع الاسئلة والحرص على توفير الجو النفسي والهادئ لهم . الجغرافيا مرت بسلام والرياضيات متدرجة الصعوبة تصنف مادتي الرياضيات للعلمي والجغرافيا للأدبي من المواد الصعبة في شهادة الثانوية العامة نظراً لما يحسب لها عند الطلاب فمنهاجها مكثف وضخم وتحتاج لوقت أكبر في التحضير والاستعداد وفي أحيان كثيرة تشهد امتحانات هذه المواد انسحاب عدد من الطلاب لعدم القدرة على متابعة امتحان بقية المواد الأخرى. وعموماً وفي رصد ميداني لآراء الطلبة بدا امتحان هاتين المادتين أنه مر بسلام عند طلاب، في حين أن البعض منهم خرج باكياً لعدم اجابته المطلوبة لا سيما في مادة الرياضيات والتي أجمع كثير من الطلاب على أنها شهدت هذا العام تجديداً واضحاً عن الدورات السابقة فمثلاً في المعادلات التفاضلية دائماً تأتي كسؤال اختياري هذه الدورة أتت سؤال اجباري بعكس المثلثات وأول مرة يأتي قطع زائد متساوي الساقين في الهندسة التحليلة اضافة الى أن طلابا كثراً يركزون دائماً على المسائل المحلولة في الكتاب والمتوقعة ويأتي منها دائماً اما في هذه الدورة فلم يأت منها شيء في حين وجد طلاب آخرون من مستويات دراسية جيدة أن الاسئلة مناسبة والطالب المتمكن في دراسته أجاب عليها وخرج قبل الوقت المخصص للمادة. أما أسئلة الجغرافيا للأدبي فبين طلاب كثر أنها واضحة ومتنوعة ومناسبة لجميع المستويات الدراسية في حين رأي طلاب آخرون بعض الصعوبة في عدد من الاسئلة والتعاليل. وفي تقييم لأسئلة المادتين بين الموجه الأول للرياضيات محمد علي علي أن اسئلة المادة واضحة تراعي جميع المستويات وتوزعت الدرجات على الأسئلة توزيعاً عادلاً متناسباً مع قيم الحقائق والمفاهيم الرياضية وتقيس الاسئلة مستويات المعرفة لدى الطلاب بدءاً من التذكر والحفظ وصولاً الى التحليل والتركيب ونسبة اسئلة التذكر والحفظ 1/10 وتناسب الزمن المخصص لها وتتدرج التمارين من حيث العمق في المفهوم كما تتدرج حتى في طلبات المسألة الواحدة. أما بالنسبة لأسئلة الجغرافيا للفرع الأدبي والثانوية الشرعية بين الموجهون الأولون للمادة سهام بلوظ ومحمد الحاج حسن والمثنى خضور وعبد الحكيم الحماد أنها واضحة ومفهومة وخالية من الاخطاء وتميزت بدقتها العلمية وشموليتها لمواضيع الكتاب ومتنوعة مابين الجغرافية الطبيعية والبشرية والاقتصادية والبيئة ومواردها وراعت مستويات الطلبة المختلفة وفيها 10٪ للأسئلة الموضوعية و20٪ اسئلة مهارية ورسم خرائط و70٪ اسئلة مقالية وتضمنت اسئلة مهارات التفكير العليا من نوع علل ووازن.
|