واشار ميدفيديف في افتتاح قمة قادة بلدان منظمة شنغهاي للتعاون امس في مدينة يكاترينبورغ الروسية إلى ان القمة ستبحث المسائل المرتبطة بتطور المنظمة.
واقترح ميدفيديف عقد جلسة للاعضاء الاصليين في المنظمة لمناقشة قضايا الازمة المالية العالمية والامن الاقليمي ومن ثم الاجتماع مع ممثلي الدول التي تتمتع بصفة عضو مراقب فى المنظمة.
وكان مساعد الرئيس الروسي للشؤون السياسية سيرغي بريخودكو اعلن في وقت سابق أن القمة ستبحث في مسائل ضمان الاستقرار والامن في فضاء منظمة شنغهاي للتعاون والوضع فى افغانستان وكوريا الديمقراطية وكذلك التعاون الانساني كما ستتخذ القمة وثيقة سياسية اساسية بعنوان اعلان يكاترينبورغ .
واضاف بريخودكو ان هذه الوثيقة تتضمن تقييما للموقف الدولي الراهن وتشير إلى الميول الثابتة لاقامة عالم متعدد الاقطاب وازدياد اهمية الجانب الاقليمي في حل القضايا العالمية و تؤكد أهمية تعزيز الاسس القانونية للعلاقات الدولية ونمو الدور التنسيقي للامم المتحدة في القضايا العالمية.
وتعرب الوثيقة عن الدعم لمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية وضرورة تفعيل التعاون في مجال الرقابة على المؤسسات المالية الدولية والحفاظ على استقرار الاقتصاد والقيام بخطوات عملية لتطوير التعاون ضمن اطر منظمة شنغهاي في اتجاهات محددة .
وستقدم المنظمة في قمتها الحالية صفة الشريك في الحوار إلى كل من بيلاروسيا وسيريلانكا وستقر انتقال رئاسة المنظمة من روسيا الى اوزبكستان خلال الفترة القادمة .