في آب القادم بالتزامن مع نشر المزيد من القوات الاميركية وقوات حلف الناتو تولى أمس الجنرال الامريكي ستانلي ماكريستال مهام قيادة القوات الدولية في أفغانستان وذلك بعد شهر من تعيينه من قبل الرئيس الامريكي باراك أوباما خلفاً للجنرال ديفيد ماكيرنان الذي أقيل بشكل مفاجئ الشهر الماضي من قيادة حرب يقول مسؤولون اميركيون انهم لا يحققون النصر فيها.
وفي حفل توليه لمهامه الذي حضره عدد من المسؤولين العسكريين الأفغان والغربيين أكد ماكريستال، ان الشعب الافغاني في صلب مهمته ويجب حمايته من العنف مهما كانت طبيعته، ونقلت وكالة فرانس برس عن ماكريستال قوله: ان العام 2009 سيكون حاسماً بالنسبة لافغانستان وبالنسبة لتحالفنا ورغم اننا سنعمل بحرص وحذر إلا اننا لن نتراخى.
ويتوقع أن يجري ماكريستال الذي وصل إلى أفغانستان أول أمس مراجعة للاستراتيجية العسكرية ويتقدم بتوصيات خلال شهرين.
ويتولى ماكريستال القيادة في الوقت الذي يجري فيه زيادة عدد القوات الامريكية الى أكثر من مثليها من 32 الفا في نهاية 2008 الى نحو 68 الفا بحسب التوقعات بنهاية العام الحالي كما سيقود ايضا نحو 30 الفا من جنود حلفاء اخرين بحلف شمال الاطلسي.
يشار الى ان الجانب الاكبر من حياة ماكريستال المهنية سري ولا تشمل سيرته الذاتية التي نشرها حلف الاطلسي كثيرا من التفاصيل.
ميدانياً قتل أمس الجندي الكندي العشرين بعد المئة في أفغانستان.
ونقلت (ا ف ب) عن بيان للجيش الكندي ان الكابوريل مارتين دوبيه قتل عندما انفجرت عبوة كان يعطلها.
و اضاف البيان ان مقتل الكابوريل دوبيه يرفع عدد الجنود الكنديين القتلى في افغانستان منذ 2002 الى 120.
وتنتشر فرقة كندية مؤلفة من 2800 جندي في منطقة قندهار بافغانستان تنتهي مهمتها في عام 2011.