وقال المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية الدكتور عبد المجيد المحجوب في تصريح للصحفيين انه بعد ثلاثة أيام من المناقشات تم التوصل لعدد من المشروعات منها ادخال العلوم النووية في المؤسسات التعليمية العربية وتعزيز القدرات الوطنية العربية للاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية والادارة المتكاملة للنفايات المشعة واستخدام التقنيات النووية في ادارة الموارد المائية واستخدام هذه التقنيات كذلك في تشخيص وعلاج الامراض الى جانب استخدامها كذلك في تحسين الانتاج النباتي والحيواني ومعالجة الاغذية بالاشعاع وطرائق التعرف على الاغذية المعالجة اشعاعيا الى جانب تعزيز البنية الاساسية للدول العربية من أجل انشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء وتخطيط الطاقة واقتصادياتها ودراسات الجدوى كمرحلة أولى.
وأكد المحجوب أن المشروعات التي تم الاتفاق عليها تعتبر خطوة أولى على طريق دخول الدول العربية عصر الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في اطار الاستراتيجية التى أقرتها القمة العربية في الدوحة.
وقال ان اعتماد الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى عام 2020 جعل الدول العربية ملزمة بالتعاون في استحداث مشاريع عربية مشتركة بهدف تقوية البنية الاساسية للمؤسسات المعنية بالوقاية من الاشعاع.
وأشار الى أهمية استكمال القوانين النووية بالدول العربية وتعزيز البنية الاساسية للهيئات الرقابية الوطنية وتحسين البنية التحتية لادارة النفايات المشعة والاستخدام الامثل لمفاعلات البحوث العربية.
وقال ان الهيئة العربية للطاقة الذرية ترى أن هذه المشروعات لها أولوية في تنفيذ الاستراتيجية العربية للاستخدام السلمي للطاقة الذرية وذلك حسب احتياجات الدول وتطلعاتها حيث تركز هذه المشاريع على مشاريع أساسية هي الامان النووي والطاقة الكهربائية والزراعة والصحة والبيئة والصناعة والخامات.