ووجد الخبراء في جامعتي لاكويلا الإيطالية و جامعة سيدني في أستراليا، أن الزعفران،
أحد التوابل العطرة، ويكثر استعماله في بلاد البحر الأبيض المتوسط، حيث يتم إضافته إلى الطعام لتحسين طعمه، قد يقي من أكثر أنواع العمى شيوعاً.
ووجد البحث العملي أن أكل الزعفران بانتظام - والذي قد يكون مكلفاً بعض الشيء - ساعد في تقوية خلايا العين الدقيقة التي تساعد على الإبصار، وتحصينها ضد الأمراض.
وخلصت أبحاث أجريت على فئران مختبرات، أطعمت خيطاً واحداً من الزعفران يومياً، إلى أن له تأثيرا واضحا في وقاية نظر تلك الحيوانات من الأضرار التي تتسبب بها أشعة الشمس القوية، بالإضافة لحمايتها من الزحف البطيء للأمراض مثل التهاب الشبكية الصباغي.
ويشار إلى أن التهاب الشبكية الصباغي، من الأمراض الموروثة ويسبب العمى تدريجياً، ويصيب شخصاً واحداً من بين كل 4 آلاف.
وكذلك اكتشف الباحثون أن للزعفران تأثيرات مفيدة على الأشخاص الذين يعانون من مرض الضمور الشبكي المتصل بتقدم السن، ويعد أكثر أنواع العمى شيوعاً بين كبار السن.
وقالت البروفيسورة سيفيا بيستي: يبدو من الواضح أنه يمنع موت الخلايا، فتركيبة الزعفران تحوي خصائص مضادة للتأكسد.
ويعد الزعفران من التوابل العطرة ، وهو ذهبي اللون يستخلص من مياسم أزهار الزعفران التي موطنها الأصلي منطقة البحر المتوسط ، وآسيا الصغرى وإيران.