تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أصل شجرة عيد الميلاد

منوعات
الأحد 20 -12-2015
من المألوف في كثير من البلدان وضع شجرة عيد الميلاد في المنازل والأماكن العامة وتزيينها، فهذه الأشجار تعمل على إضفاء أجواء وأضواء احتفالية، ولكن من أين أتى هذا التقليد في الواقع؟ وماذا يعني بالضبط؟ وما رأي الكنيسة فيه؟

توجد روايات عديدة تتحدث عن شجرة عيد الميلاد، والأصل الدقيق لشجرة عيد الميلاد غير معروف تماماً، لكن في الكثير من الثقافات كان ثمة معنى خاص للأشجار الخضراء، مثل التنوب والهداب.‏

فهذه الأشجار بحسب تلك الروايات، كانت تقي الناس من الأرواح الشريرة ومن قوى الطبيعة عند الانتقال من سنة إلى سنة جديدة.‏

وثمة معنى آخر يكمن في الاعتقاد بأن الشموع المشتعلة تضيء الدرب للأموات وترشدهم إلى الطريق لكي يعودوا إلى عائلاتهم، وأقدم مؤشر على وجود شجرة عيد الميلاد هي صفيحة نحاسية تعود إلى عام 1509، حيث كان مرسوماً عليها شجرة من نوع التنوب عليها أضواء ونجوم، وفي الأعوام التالية لذلك العام انتشرت هذه العادة في النوادي وفي منظمات العمال في ذلك الوقت في العصور الوسطى، وفي القرن السابع عشر بدأ الناس يستخدمون أشجار عيد الميلاد أيضاً في منازلهم، كما يبين ذلك أحد الرسومات العائدة لعام 1605.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية