من جهة أخرى دعت الجبهة الشعبية السلطات البلغارية إلى رفض الدعوة التي تقدم بها الاحتلال الصهيوني لاعتقال وتسليم الفلسطيني عمر حسن زايد والتوقف عن ملاحقته فوراً، محذرة من التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن الاستجابة للمطالب الصهيونية, واعتبرت الجبهة أن قضية زايد هي قضية وطنية ذات أبعاد سياسية، وهي قضية مناضل من اجل حرية شعبه، كفلت له القوانين الدولية مقاومة الاحتلال, وحذرت الجبهة الشعبية من الاستجابة للطلب الصهيوني والذي سيشكّل سابقة خطيرة ومقدمة لملاحقة واعتقال المناضلين الفلسطينيين والعرب، خاصة الأسرى المحررين الذين يقيمون في بلدان ومدن أوروبية, وطالبت الجبهة بضرورة التحرك الفوري من مؤسسات منظمة التحرير والسفارات الفلسطينية في صوفيا وفي اوروبا عموما للقيام بواجبها وتحمل مسؤولياتها في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية والسياسية لحماية المناضل زايد، وضمان عدم ملاحقته او تسليمه للاحتلال.‏