رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد عزمي علوان حدثنا عن الجمعية وأعمالها قائلا : يتبع للجمعية عدة مؤسسات منها : مؤسسة مكافحة الفقر والبطالة ومهمتها العناية بالأسر الفقيرة , ومؤسسة دار السعادة للمسنين لرعاية العجزة وكبار السن المحرومين من نعمة الأهل , والمؤسسة الصحية ويتبع مشفى البر والخدمات الاجتماعية حيث يقدم الخدمات المجانية للعائلات الفقيرة وحسب تعرفة وزارة الصحة لذوي الدخل المحدود وخلال الأحداث التي شهدتها مدينة حمص تم توقف المشفى فتم افتتاح عيادات شاملة في شارع الملعب البلدي , وبالتشارك مع صندوق العافية تم إحداث مركز لجراحة القلب في مشفى الشاوي كما استأجرت الجمعية مشفى المحطة لتقديم الخدمات الصحية للمراجعين . وهناك دار الصناعات اليدوية التي تأسست عام 1960 لتعليم مهنة الخياطة للفتيات من الأسر الفقيرة لمدة عامين لمساعدتهن على شق طريقهن لوحدهن . وأضاف علوان بأن الجمعية لعبت دورا مهما في مكافحة التسول من خلال لجنة مختصة بذلك , وهناك اللجنة التعليمية ولجنة كفالة اليتيم ضمن أسرته .
التعاون مع المنظمات الإغاثية خلال الأزمة
وعن عمل الجمعية خلال الأزمة قال علوان : عملت الجمعية على تقديم المعونات للأسر المهجرة وتمت الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة , وتم عقد اتفاقية مع برنامج الغذاء العالمي عام 2012 حيث تم تخصيص الجمعية بعشرة آلاف سلة غذائية شهريا واستمر الاتفاق حتى عام 2013 ووصل عدد السلل الغذائية إلى 28 ألف سلة , لكن العدد تقلص هذا العام ووضعت أسس جديدة لاستهداف المحتاجين , وتتعاون الجمعية مع الجمعيات التي أحدثت خلال الأزمة كجمعية كريم الخيرية وجمعية سنابل سورية وجمعية النهضة , وتم في العام الماضي إحداث ثلاثة مشاريع بالتعاون مع اليونيسيف كمشروع غراس لتأهيل اليافعين ومشروع غراس للتعليم وللمساعدة الصحية , كما تم عقد اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية ومع مفوضية شؤون اللاجئين واتفاقية مع ال UNDP لتأسيس مجمع البر المهني ويتضمن تعليم صيانة التجهيزات الكهربائية والإلكترونية والتكييف والتبريد , وتم إحداث مشغل خياطة منذ ستة أشهر لتغطية حاجة السوق ولتأمين فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل .