الذي تحدثنا عنه في عدد سابق، ومع حطين الذي ستكون وقفتنا في عدد قادم معه..
والطليعة الذي حل رابعاً بالموسم الماضي بعد نتائج لافتة، دخل الموسم الجديد مرشحاً للمنافسة على اللقب، فكل شيء كان يوحي بأن الفريق جاهز لتأكيد ما حققه قبل عام، رغم تغير المدربين الذي سبق بداية الموسم بدءاً من فجر ثم مروان خوري الذي ترك بدوره ليستلم الدفة المدرب أنور عبد القادر ومعه كانت البداية الفعلية.
لكن إعصار العاصي (الطليعة) لم يكن في الطليعة هذا الموسم، وتعرض لهزات قاسية ومفاجئة، أرجعها مراقبون لخلافات داخل أسوار النادي عموماً انعكست على الفريق، فيما أرجعها آخرون إلى الصدمة التي كانت في أول مباراة أمام النواعير (الجار)، والتي جعلت الفريق يفقد توازنه فكانت أربع خسارات متتالية أدت إلى تغيير المدرب، فكان المدرب الجديد فاتح زكي. وهكذا فقد الطليعة هيبته التي اكتسبها في الموسم الماضي، ولم يعد في دائرة المنافسة، بل هو الآن مهدد بالهبوط.
أرقام ونتائج
وفي حديث الأرقام نجد أن الطليعة الذي لعب (13) مباراة ذهاباً، فاز في ثلاث منها فقط وتعادل في مثلها، وخسر سبع مباريات. وسجل لاعبوه (17) هدفاً مقابل (22) هزت شباكهم، وجمعوا (12) نقطة.
وكانت أبرز نتائجهم فوزهم على حطين (5/1)، وخسارتهم الصعبة أمام الجيش بهدف وأمام الكرامة (1/2) وأمام المجد (1/2)، وبالمقابل كانت خساراتهم القاسية أمام النواعير والاتحاد (0/3) وأمام أمية (1/3).
أسماء مؤثرة
وأخيراً نذكر عدداً من الأسماء التي لعبت دوراً في نتائج الطليعة بالذهاب مع الإشارات إلى أن مدربين عملا مع الفريق هما أنور عبد القادر وفاتح زكي، وأبرز الأسماء أحمد عمير الهداف الذي سجل سبعة أهداف، ويامن عبود الذي سجل (3) أهداف، ومعهم يونس سليمان وجومرد موسى وبلال تتان وجلال العبدي وزياد شعبو، وحارس المرمى عماد عيسى.