|
|
انتهاء جلسة الحوار الرابعة ... والخامسة 2 آذار القادم سانا- الثورة انتهت الجولة الرابعة من الحوار الوطني اللبناني امس برئاسة الرئيس ميشال سليمان وتم تحديد الجلسة الخامسة في الثاني من آذار المقبل. واقر اقطاب الحوار اللبناني استكمال تشكيل فريق الخبراء المكلف استجماع الاوراق المقدمة بشأن الاستراتيجية الدفاعية ودراستها واستخلاص القواسم المشترك سعيا لدمجها في مشروع نص موحد يوضع على طاولة الحوار بعد انتهاء اعماله لمواجهة انتهاكات واعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي. كما اقرت الاقطاب بحسب بيان صادر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية متابعة العمل على تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني. وجاء في بيان صادر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية في ختام اعمال الجلسة الرابعة من الحوار الوطني اللبناني ان المشاركين في الجلسة اكدوا الاجماع على رفض توطين اللاجئين الفلسطينيين ودعم حقهم في العودة إلى ديارهم واعادة تفعيل خطة العمل التي وضعت من اجل تثبيت موقف لبنان من هذا الموضوع. كما اعرب المشاركون في الجلسة عن الارتياح لوحدة الموقف اللبناني تجاه العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة من جهة ادانة العدوان والتضامن مع اهالي قطاع غزة. الى ذلك اكدت شخصيات سياسية لبنانية لـ «الثورة» على اهمية الحوار الوطني بين اللبنانيين مؤكدة ضرورة التركيز على استراتيجية دفاعية لحماية لبنان من التهديدات الاسرائيلية المستمرة. وفي هذا الاطار اكد الوزير اللبناني السابق وديع الخازن ان الحوار الوطني بين القوى السياسية اللبنانية ضرورة تخطيها المرحلة السياسية الراهنة والتحديات التي تواجه لبنان وفي طليعتها المخاطر التي يمثلها الكيان الصهيوني. من خلال تكامل الجيش والمقاومة وتعاونهما في استراتيجية دفاع وطني تحمي لبنان. وبدوره اكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم ان انعقاد طاولة الحوار للمرة الرابعة خطوة ايجابية لمناقشة استراتيجية الدفاع عن لبنان لمواجهة العدو الصهيوني الذي ما زال مستمرا في اعتداءاته. واضاف من الواجب علينا نحن كلبنانيين ان نراعي ونحمي ما حققته المقاومة من انجازات وطنية. ومن جهته اكد رئيس الحركة الشعبية النائب مصطفى حسين ضرورة انجاح الحوار الوطني بما يؤدي الى ترسيخ الوحدة الوطنية والالتفاف حول المقاومة وعدم التفريط بالانجازات الوطنية التي حققتها. وفي السياق ذاته اعتبر رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق ان الاستراتيجية الدفاعية للبنان لابد ان تنطلق من مفهوم الحرص على حماية لبنان والتمسك بمنظومة المقاومة وجهوزيتها لانها العامل الاساسي في التصدي لأي اعتداء يتعرض له لبنان من قبل الكيان الصهيوني.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
