وقال الدكتور قاسم في تصريح لمندوب سانا ان الوفد الطبي السوري الذي عاد امس الأول ادى واجبه الانساني والقومي بالتخفيف من آلام الجرحى والمصابين تم اختياره من ضمن المئات من الاطباء المتطوعين الذي سجلوا اسماءهم في النقابة المركزية والراغبين في القيام بهذا الواجب الانساني والوطني والقومي.
واوضح انه سيتم ارسال وفد اخر يتم تحديد عدده والاختصاصات المطلوبة بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني للاستمرار في تقديم المساعدة والعون خلال الفترة القادمة لافتا إلى ان النقابة ارسلت خلال فترة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة دفعتين من الادوية النوعية مثل ادوية التخدير والانعاش وبعض الاجهزة اللازمة للتخدير ومواد التعقيم واجهزة لغرف العمليات.
بدوره وصف الدكتور غسان قناطري رئيس فرع ادلب لنقابة الاطباء رئيس الوفد الطبي إلى غزة ما جرى في غزة خلال العدوان الاسرائيلي بانه كارثة حقيقية نالت جميع جوانب الحياة ومنها القطاع الصحي حيث النقص الشديد في المعدات الطبية والكادر الطبي والتمريضي والفني.
واوضح ان الفريق الطبي قام بواجبه باندفاع ورغبة كبيرين وذلك لتقديم شيء امام التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان همجي شرس استخدمت فيه اسلحة محرمة دوليا منها الفوسفور الابيض واليورانيوم المنضب واسلحة لم يتم التعرف عليها تؤدي إلى اصابات خطيرة داخل جسم المصاب.
واكد الدكتور قناطري ان ماقام به الوفد ترك اثرا طيبا وايجابيا لدى المرضى والاطباء الفلسطينيين واظهر ذلك الثقة الكبيرة بعمل وأداء اعضاء الوفد وكذلك عبارات الشكر والامتنان لسورية شعبا وقيادة لمواقفها المشرفة والداعمة لصمود المقاومة الفلسطينية في وجه جرائم حرب الابادة والهمجية الاسرائيلية.