على جرائمهم التي ارتكبوها في غزة وانتهاكهم القوانين والمعاهدات والقرارات الدولية وضرورة انزال اقصى العقوبات بحقهم لما اقترفوه من حرب ابادة جماعية بحق ابناء الشعب الفلسطيني في غزة.
واشار المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في سورية في كلمة القاها أمس في المؤتمر الى ان استعمال اسرائيل في عدوانها على غزة الاسلحة المحرمة دوليا التي نالت الانسان والحجر ومنها قنابل الفوسفور الابيض اكدت ارهابها وعنصريتها وهمجيتها.
وقال مصطفى ان سورية ومنذ بدء الحصار والعدوان الارهابي الاسرائيلي على غزة عملت على تقديم كل انواع الدعم والمساندة لاهلنا هناك وقامت بارسال العديد من القوافل تضم المواد الغذائية والطبية والالبسة.
وطالب مصطفى بضرورة اتخاذ كل الاجراءات لتقديم الدعم لاهلنا الصامدين المتصدين للعدوان الارهابي الاسرائيلي الذي قتل وجرح وشوه بدم بارد الآلاف من اهلنا في غزة اطفالا ونساء ورجالا.
واكد ان الاتفاقية الاميركية الاسرائيلية الامنية هي اتفاقية تخالف القوانين وقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار الامم المتحدة رقم 3103 لعام 1973 التي اكدت أحقية اي شعب يتعرض للاحتلال في مقاومته وبكل الوسائل والاساليب.
واضاف مصطفى ان سورية تقوم بتنفيذ توصيات مؤتمر المشرفين بعد اقرارها من مجلس الجامعة وتعمل مع الجهات العربية والدولية لفضح العدوان الارهابي الاسرائيلي وتأكيد ضرورة قيام المجتمع الدولي باجبار اسرائيل على تنفيذ القرارات الدولية التي تنص على انسحاب اسرائيل من كل الاراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان الى خطوط الرابع من حزيران عام 1967.
وقال ان سورية تؤكد ضرورة تقديم كل الدعم لوكالة الغوث الاونروا وتطالب بزيادة التبرعات لميزانيتها من اجل استمرارها في تقديم خدماتها لكل اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم الى ديارهم.
وحيا مصطفى اهلنا الصامدين في غزة والمقاومة الباسلة الذين سجلوا اروع صور الصمود والنصر على العدوان الارهابي الاسرائيلي الذي ارتكب مجازر بحق المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ بواسطة الاسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا.