فيما دعا المعارضة السورية إلى أن تتقدم بسرعة بطرح أفكار للسوريين في الداخل وتوضح لهم ما الخيارات الممكنة الأخرى, مشيرا إلى أن واشنطن تتحدث إلى المعارضة السورية كثيرا، وتشاركهم تقييمها لما يحدث على واقع الأرض، وتقييمها للوضع السياسي والأمني.
وقال نحن نتحدث مع فصائل عدة، نتحدث مع مجموعة كبيرة من الناس داخل سورية، ومع أطراف المعارضة المعروفة والتي تعمل بالعلن بالإضافة إلى جهات مرتبطة بالمجالس والهيئات السورية.
وقال فورد في حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشر في عددها الصادر يوم السبت إن الحل الدبلوماسي ليس سهلا وأظن الفيتو الروسي والصيني الذي استخدم في مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) جعله أصعب، ولكنني أظن أنه ما زال ممكنا , مضيفا نحن سنعمل بشكل أوسع مع الدول الشريكة في المجتمع الدولي وهناك اجتماع الأسبوع المقبل في تونس لمجموعة الأصدقاء.
وتابع فورد في النهاية الحل العسكري ليس ممكنا هناك، لذلك علينا أن نعمل على حل سياسي ودبلوماسي، الحل العسكري سيؤدي فقط إلى دعم أنماط تنذر بإمكانية نشوب حرب أهلية.
وتحذر دول غربية من تحول المواجهة في سورية إلى مواجهة عسكرية، على خلفية تصاعد العنف في البلاد، كما تنفي نيتها القيام بتدخل عسكري في سورية، لما يكون تكرارا للسيناريو الليبي، دون تفويض أممي أو قرار من مجلس الأمن يجيز ذلك.
ورداً على سؤال حول تسليح «المعارضة» أجاب فورد سؤالي هو بعد تسليح المعارضة من أين يأتي الحل، نرى أناساً في عواصم عدة تفكر بهذا الخيار وهناك البعض في الحزب الجمهوري وآخرون في معاهد فكرية في واشنطن يطرحون هذه الفكرة ولكن وحدة الجيش السوري تجعل من الصعب التفكير بتلك الفكرة.