للولايات المتحدة الاميركية والامين العام المساعد السابق للامم المتحدة الاخضر الابراهيمي والناشطة الهندية ايلا بات القضايا الراهنة على الساحة الفلسطينية خاصة المتعلقة بانهاء الحصار الاسرائيلي الجائر على قطاع غزة وابعاد نواب الشعب الفلسطيني عن مدينة القدس وسبل تحقيق المصالحة الوطنية.
وقال أسامة حمدان عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية في الحركة في تصريح للصحفيين ان زيارة الوفد الى قطاع غزة المحاصر ولقاءه مع قيادات حركة حماس في غزة ودمشق يعبر عن ادراك كبير لدى هذه الشخصيات والنخبة السياسية على المستوى الدولي لاهمية القضية الفلسطينية واقرار الحقوق الفلسطينية اضافة لادراكهم لدور ومكانة المقاومة الفلسطينية لا سيما حركة حماس التي تتعزز مكانتها السياسية على المستوي الدولي رغم كل محاولات الاطاحة بنتائج العملية الديمقراطية للشعب الفلسطيني.
وأوضح ان الحركة ناقشت مع الوفد مجمل القضايا الراهنة سواء فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية وانهاء الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة وعملية السلام ومستقبل القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد حمدان حرص الحركة وسعيها لتحقيق المصالحة الوطنية على قاعدة التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال وعودة اللاجئين الى ديارهم وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار حمدان الى ان العرب أعطوا عملية السلام فرصا عديدة وقدموا الكثير من المرونة والتنازلات دون أي فائدة في ظل استمرار تعنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي واستمرارها في العدوان على الشعب الفلسطيني داعيا المجتمع الدولي الى ضرورة الضغط لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية المحتلة والاقرار بالحقوق الفلسطينية والعربية وفك الحصار عن قطاع غزة.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس: ان الحركة ترحب بتصريحات وفد مجموعة الحكماء الدوليين التي دعت خلال زيارة قطاع غزة الى انهاء الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع.