اثناء الانتخابات البرلمانية لمنتصف الولاية في الثاني من تشرين الثاني القادم.
واشار الاستطلاع الذي اجرته محطة التلفزة سي بي اس ومجموعة خبراء نولدج نتوورك نقلته وكالة الصحافة الفرنسية الى ان 67 بالمئة من الناخبين الذين صوتوا لاوباما يقولون انهم سيصوتون للديمقراطيين فيما يؤكد 8 بالمئة انهم سيعطون اصواتهم للحزب الجمهوري هذه السنة و21 ما زالوا مترددين.
في المقابل افاد الاستطلاع ان شعبية الرئيس نفسه ما زالت قوية جدا حيث بلغت 82 بالمئة حتى وان كان هذا الرقم لن يساعد حكما مرشحي الحزب الديمقراطي في الثاني من تشرين الثاني.
وبالنسبة الى الناخبين الوسطيين او المستقلين فان شعبية اوباما تبعثرت 42 بالمئة فقط من المستقلين الذين صوتوا لاوباما عام 2008 سيصوتون مجددا مع الحزب الديمقراطي هذه السنة لكن 12 بالمئة من المستطلعة اراؤهم يقولون انهم سيصوتون للمرشحين الجمهوريين و38 بالمئة ما زالوا مترددين ما يعتبر خبرا جيدا بالنسبة للديمقراطيين مع اعلان توقع تحقيق المحافظين فوزا كبيرا في الانتخابات. وقد يتمكن الجمهوريون الذين يستفيدون من موجة استياء الناخبين بسبب استمرار ارتفاع نسبة البطالة من استعادة الغالبية في مجلس النواب وحتى مجلس الشيوخ.
واجرى الاستطلاع في مختلف ارجاء البلاد وشمل عينة تمثيلية من 1077 امريكيا يقولون انهم صوتوا لباراك اوباما في 2008 اما هامش الخطأ فقدر بنحو 3 بالمئة.