آفاق متجددة
ملحق ثقافي 2012/9/4 عن «دار أثر» السعودية، صدر حديثاً كتاب «رواية المرأة الكويتية في الألفية الثالثة» تأليف الناقدة الكويتية سعاد العنزي. وهو دراسة موسّعة في
رواية المرأة الكويتية وآفاقها المتجددة.
ومن كلمة الغلاف نقرأ: «سينقضي مصطلح الأدب النسائي مع انقضاء العنف والتغييب لدور المرأة في المجتمع والحياة السياسية، وانتهاء الظروف الاجتماعية التي تحبط المرأة، معرقلة إياها عن المضي بسيرورة الحياة، باتحاد الرجل والمرأة في تشكيل الفكر الإنساني البناء. وبالالتفات إلى الأدب الكويتي، وقراءة فاحصة ومتأملة بالقصة الكويتية، سيتضح أن الفارق بين بدايات كتابة الرجل للقصة، وبدايات كتابة المرأة، لا يزيد على عشر سنين؛ فبغض النظر عن الاختلاف بأيّ كانت
البداية: لرواية «آلام صديق» لفرحان راشد الفرحان، في عام 1948م، أم رواية «مدرسة من المرقاب» لعبد اللـه خلف، في عام 1962م، ومن النساء صبيحة المشاري بـ»قسوة الأقدار» في عام 1960م، ورواية «الحرمان» للكاتبة والمخرجة التلفزيونية نورية السداني في عام 1967م. إن فترة ظهور رواية الرجل والمرأة متزامنة، فأين تكمن الخصوصية في رواية رجل سابقة للمرأة، ورواية نسائية ظهرت ببطء، مما يكون مدعاة للدراسات المشتغلة على الأدب النسائي؟».
|