الذي يحتفل هذا العام بمرور 80 سنة على تأسيسه. ويشارك في المهرجان الحالي، الذي افتتح بفيلم «أصولي رغماً عنه» للمخرجةِ الهندية ميرا نيّر، 50 فيلماً سينمائياً، 18 منها تتنافس على نيل جائزة الأسد الذهبي.
ومن بين الأفلام المتنافسة، التي تجذب أكبر اهتمام لدى النقاد فيلم «المعلم» للمخرج بول أندرس، الذي يتناول موضوع السابنتولوجيا، وفيلم «To the wonder» لتيرينس ماليك ، إضافةً إلى فيلمِ الأكشن «Outrage beyond» لتاكيشي كيتانو، ودراما ماركو بيلوكيو «The Sleeping beauty» عن مسألة القتل الرحيم للمرضى.
ولا يخلو المهرجان من الحضور العربي، حيث ستعرض خارج المسابقة خمسة أشرطة سينمائية عربية.
أما روسيا فتمثلها ثلاثة أفلام، منها الفيلم الخيالي «أنا أيضا أريد» لأليكسي بالابانوف، والذي أدرج في برنامج «آفاق»، والفيلم الوثائقي «أنطون على مقربة منا» حول شاب مصاب بمرض التوحّد. أما دراما «الخيانة» للمخرج الروسي المعروف كيريل سيريبرينيكوف، والتي تتطرق إلى قضايا الحب والخيانة والانتقام فتفتتح عروض المسابقة الرسمية.
ضمن فعاليات مهرجان البندقية السينمائى الـ69 تشارك 5 أفلام عربية، 4 منها لمخرجات، أما المخرج فهو المصري إبراهيم البطوط الذي يقدم ثالث أفلامه الروائية الطويلة بعنوان «الشتا اللي فات»، وتعرض المخرجة السعودية هيفاء المنصور أول أفلامها الطويلة بعنوان «وجدة» عن التمييز الذي تعانيه النساء في بلادها، وفى قسم آفاق تشارك الجزائرية جميلة صحراوي بفيلمها «ياما» وهو خاص بالظروف الصعبة التي عاشتها الجزائر ورد فعل الأشخاص تجاه الأحداث المأساوية خاصة موقف المرأة، كما يعرض ضمن الاحتفاليات الخاصة الفيلم التونسي الوثائقي «يا من عاش» للمخرجة هند بوجمعة، وفى قسم أيام فينيسيا الموازية للمهرجان تقدم الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس أول أعمالها الروائية الطويلة بعنوان «تراث - ميراث».
يستضيف المهرجان كوكبة من النجوم، على رأسهم روبرت ردفورد وجان مورو وكلوديا كاردينالي وبن أفليك. ويتنافس على جائزة الأسد الذهبي 18 فيلماً، ويترأس لجنة التحكيم المخرج الأمريكي مايكل مان، ومن بين أعضائها الممثلة وعارضة الأزياء الفرنسية ليتيسيا كاستا، والمخرج الإيطالي ماتيو جاروني، والممثلة البريطاينة سامانتا نورتن.
من أبرز الأفلام التي تعرض في المهرجان «أو غيبو» بطولة كلوديا كاردينالي وجان مورو، وإخراج عملاق السينما البرتغالي مانويل دى أوليفيرا الذي سيحتفي في كانون الأول المقبل بعيد ميلاده الرابع بعد المائة.