لهذا قامت الجهات المعنية في محافظة حمص مشكورة بإنشاء حديقة للمواطنين شرق مقسم هاتف وادي الذهب تماما هذه الحديقة تحولت الى مقصد يؤمه مواطنو حي كرم الزيتون ووادي الذهب وتم تخصيص ملعب لكرة القدم شرق الحديقة يمارس فيه الاطفال ومحبو هذه اللعبة هواياتهم بعيدا عن شوارع المدينة ومشاكل السيارات.
إلا انه وبالمقابل ظهر ما ينغص هذه الامور الايجابية وينعكس سلبا عليها وبالتالي على سكان المنطقة انفسهم إذ يوجد شرق الملعب قطعة ارض فارغة يبدو انها تعود لمحافظة حمص هذه القطعة تم تحويلها الى مقلب كبير لرمي الانقاض ومخلفات البناء من قبل اهالي المنطقة اضافة الى رمي النفايات فيها.
ولعل الاهم من هذا وذاك وجود بيوت من الشعر فيها, يقوم اصحابها بتربية الماشية والاغنام باعداد كبيرة ورمي مخلفاتها ضمن الساحة نفسها حيث تأكل وتنام هذه الاغنام الامر الذي سبب باستقطاب وتكاثر الذباب والحشرات وانتشار الروائح الكريهة و لاسيما بعد هطول الامطار كما يقوم هؤلاء بتربية الكلاب لحراسة ما شيتهم وهي تسبب خطرا على اهالي الحي والمارة وقد حدث ان هاجمت الكلاب الاطفال الصغار.
اضافة لذلك يقوم قاطنو تلك الخيم باستجرار التيار الكهربائي من الشبكة بشكل مخالف وبطريقة عشوائية قد تسبب بحدوث مكروه اذا سقطت الاسلاك على الارض هذا وقد تقدم السكان بالعديد من الشكاوى الى البلدية المعنية لكن الوضع ما زال مستمرا وهم يتساءلون هل عجزت الجهات المعنية في المحافظة عن ترحيل الماشية وتنظيف تلك القطعة المهملة من النفايات وبقايا الانقاض والاستفادة منها للمصلحة العامة اوعلى الاقل تسويرها اذا لم تكن هناك نية باستثمارها حاليا?!.
نأمل الاستجابة السريعة ولاسيما ان فصل الصيف على الابواب من جهة وحفاظا على المظهر اللائق للمدينة من جهة ثانية.
إهمال
كما اعتدنا ان نكتب عن الكثير من المآخذ او لنقل شكاوى الاخوة المواطنين فاننا نجد انفسنا مدفوعين لان نكون بين الحالتين الان الاشارة الى حالة ايجابية يلمسها كل من يتجه نحوطريق درعا حيث يبدأ الدوار الاول عند جسر الكسوة وتمتد بقعة خضراء جميلة اولتها الجهات المعنية هناك كل عناية ورعاية واهتمام.
وبالمقابل فانك ما ان تتجه بضعة كيلومترات حتى ترى الاهمال قد لف المنطقة فثمة الكثير مما يجب ان يبنى وينجز على طرفي الاتوستراد وكذلك تنصيفه بعد مسافة باتجاه درعا فعلى جانبي الاتوستراد بعد منطقة الدير علي ذهابا وايابا تتناثر بضع شجيرات خضراء لااكثر ولا اقل مع ان المساحة تسمح بان يتحول جانبا الاتوستراد الى منطقة خضراء وارفة,فامطار الشتاء غزيرة والتربة مناسبة وهذا ما يشجعنا دائما على طرح السؤال الذي يجب ان نوجهه الى محافظتي ريف دمشق ودرعا حسب عائدية المناطق هناك :
لماذا يتم اهمال اللمسات الجمالية على الاتوستراد المذكور?.
وايضا لابد من الاشارة الى ان فتحات التحويل بين الاتجاهين متباعدة جدا فقد يضطر السائق الى السير عشرات الكيلومترات حتى يعود الى الخط الاخر علما ان المنطقة زراعية وتحتاج الى فتحات تحويل تكون مناسبة.
اما المنصف فهو يشكل خطرا حقيقيا لانه عبارة عن اخدود طويل فلو ان الجهات المعنية تقوم بردمه وتشجيره اوانارته فان الامر يكون افضل.
على كل حال المنطقة هي واجهة حقيقية ومدخل لسورية الجميلة فلا تبخلوا عليها وقدموا ما يظهر هذا الوجه الجمالي.