الامر الذي يؤدي بهم الى عدم سماعهم صوت المدرسين والمدرسات اثناء شرح الدروس ويؤكد الطلاب الشاكون ان هذه المعاناة مستمرة من العام الدراسي الماضي.
حيث كان التأسيس للبناء وما رافق ذلك من كمبريصات وقد قدموا لنا في تلك الفترة شكوى ولم ننشرها لان العام الدراسي كان في نهايته وقلنا بالتأكيد سينتهي البناء خلال فترة الصيف والمفاجأة كانت خلال العام الدراسي الحالي حيث لم ينته البناء وعاد الطلاب من جديد للمعاناة مرة اخرى من الاصوات الصاخبة ناهيك عن الغبار الذي يتعرضون له وهم داخل صفوفهم.
-نأمل من الجهات المسؤولة عن الموضوع الايعاز لمن يلزم للتوقف عن عمليات الاكساء خلال فترة الدوام المدرسي اي من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا حتى يتسنى لجميع الطلاب تلقي دروسهم وسماعها بشكل جيد دون منغصات.
قرية عطشى
يعاني القاطنون في قرية الرشيدة التابعة لمحافظة السويداء قلة المياه التي تصلهم عبر الصهاريج اضافة لتغيب الصهاريج عن القرية فترات طويلة الامر الذي يوقع الاهالي في حيرة إذ يجدون صعوبة بالغة في تأمين المياه وخاصة خلال فصل الشتاء إذ يمتنع اصحاب الصهاريج من الوصول للقرية بسبب بعدها عن مركز المدينة ولوقوعها في جبال مرتفعة وفي رأيهم ان الحل يكمن بحفر آبار في القرية اسوة بالقرى المجاورة لهم.
ويأملون من الجهات المعنية ايجاد الحل السريع لمشكلتهم بأي طريقة كانت لان الماء هو عصب الحياة.
تجاوزات
من قرية جباتا الخشب التابعة لمحافظة القنيطرة وصلتنا رسالة مذيلة باسماء وتواقيع المواطنين: احمد الاسعد-احمد عبدالقادر- علي الحسن- عدنان العلي-يوسف السيد- احمد بكري- يقولون فيها:
في الآونة الاخيرة كثرت التجاوزات على المخطط التنظيمي للقرية ومن هذه التجاوزات ان احد المواطنين انشأ منزلا على العقار رقم 66 مخالفا للمخطط التنظيمي بحدود اربعة امتار باتجاه الشارع الرئيسي رغم ان هذا الشارع حيوي ومهم ويربط عدة قرى مع بعضها البعض.
ويضيف الشاكون القول: انه لمن دواعي الاستغراب والدهشة ان تتم اشادة ابنية في القرية مخالفة ومتجاوزة المخطط التنظيمي دون ان تحرك الجهات المعنية ساكنا ولاندري ما الاسباب الكامنة وراء ذلك.
يأمل اهالي القرية من تلك الجهات قمع المخالفات واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق مرتكبيها.
حفريات مستمرة
يشكو مواطنو مدينة حارم التابعة لمحافظة ادلب من الحفريات المستمرة في شوارعهم جراء عدم التنسيق بين الجهات المعنية التي تقوم بعمليات الحفر فما ان تصل جهة ما الى النهاية في ردم الحفر حتى تعود جهة اخرى للحفر من جديد فمرة للهاتف ومرة للصرف الصحي ومرة اخرى للمياه... وهكذا دواليك... الأمر الذي يسبب للمواطنين القلق الدائم جراء تحول الشوارع الى مستنقعات من الطين والوحل في فصل الشتاء والى غبار يملأ منازلهم في فصل الصيف اضافة الى اكوام الاتربة التي تتجمع امام منازلهم والتي تعيقهم عند خروجهم منها ودخولهم اليها.
الشاحنات الصغيرة
ومن ريف دمشق تلقينا شكوى من المواطن سامر المارديني يقول فيها:
لاتزال الشاحنات الصغيرة ذات الثلاث عجلات تجوب الشوارع والطرق العامة ولاسيما في الريف معرضة حياة المارة وسائقي السيارات الاخرى للخطر بسبب عدم تحقيقها ادنى شروط السلامة والامان فأي خلل بسيط فيها قد يؤدي الى انقلابها وما يزيد الطين بلة عدم وجود انارة امامية وخلفية او حتى عواكس خلفية فيها الامر الذي يؤدي الى وقوع الحوادث المؤسفة ولاسيما عند ظهورها المفاجىء ليلا امام السيارات العابرة.
يأمل الشاكي من الجهات المسؤولة وضع حد لهذه الظاهرة بالشكل الذي تراه مناسبا تفاديا لوقوع الحوادث.