|
كرة أمية وخطر الهبوط ادلب فأشار البعض للخاصرة اليسرى, وغمز الآخر من قناة الاخشاب, فيما استغرب الثالث خطة 3-6-1 والتأخر في التبديل حتى انقضاء النصف الأول من الشوط الثاني, وقال آخر: لماذا هذا الجهد الزائد في التدريب فأكثر الفريق قد زادت اصاباته وحرمنا من جهوده?. هذه الحقائق حملت للكادر الفني لمناقشتها والأخذ بها (على ذمة احد اعضاء الادارة) لسنا بهذا الصدد وإن كان مجمل حديثنا عن كرة امية ولكننا اوردناه لنلقي عن كاهلنا ما سمعناه وشاهدناه. مباراة المجد ليست نهاية المشوار وإن كانت قد دقت أول المسامير في نعش الهبوط وبالعودة الى المباراة المذكورة فكل شيء كان مهيأ لمشاهدة لقاء كبير ممتع. لاعبو امية فعلوا كل شيء إلا التهديف ووقفت راية الحكم المساعد الأول في وجه هدف صحيح لأمية (كان كافيا لتأكيد التفوق).. فيما ظهر لاعبو المجد بلا حول ولا قوة باستثناء الهدف الذي جاء مع صافرة النهاية ليعلن الصدمة وليعمق من جراح أمية. مباراة المجد يجب أن تكون صحوة ويجب أن نبدأ ثانية فمشوار الاياب في أوله, وبقي من النقاط الكثير ونتائج الفرق متقاربة على سلم الترتيب, ولا يفصلنا عن المركز السابع سوى نقاط قليلة, فعلينا العمل والاخلاص به, وعلينا الشعور بالمسؤولية, فهي مسؤولية الجميع, هذا نداء نوجهه للكادر الفني واللاعبين أولا.. وثانيا للجمهور الذي نريده سندا حقيقيا, ونطلب منه عدم الانصياع وراء القلة القليلة المندسة بين صفوفه, وليشجع فريقه بحرارة ويعطيه دفعا معنويا بالتشجيع المثالي وليكن بحق اللاعب الاضافي.
|