واستقبل السيد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء المدعوين السادة عبد الله الاحمر الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور محمد زهير مشارقة نائب رئيس الجمهورية والدكتور سليمان قداح الامين القطري المساعد للحزب والدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب.
كما استقبل عطري السادة اعضاء القيادة القومية للحزب والامناء العامين لاحزاب الجبهة الوطنية التقدمية واعضاء القيادة القطرية للحزب والوزراء واعضاء مجلس الشعب. كما حضر حفل الاستقبال السادة اعضاء المكاتب السياسية لاحزاب الجبهة ورؤساء وقيادات المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وامناء وقيادات فروع الحزب ومحافظو دمشق, ريف دمشق, القنيطرة, جامعة دمشق وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بدمشق وحشد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والاعلامية والثقافية والدينية.
وادلى السيد رئيس مجلس الوزراء بتصريح لوكالة سانا للانباء قال فيه, إن ثورة الثامن من آذار شكلت مسيرة عطاء دائم ومتجدد وتركت آثارا وانجازات واسعة في مختلف الميادين التنموية وبناء الانسان ومواجهة التحديات مؤكدا استمرار نهج ثورة آذار من خلال عملية البناء والتطوير والتحديث التي تشهدها سورية في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الاسد .
كما اشار الى ان مسيرة الوفاء التي انطلقت (اليوم) في لبنان عبرت بشكل واضح وجلي عن ارادة الشعب اللبناني وتمسكه بوحدته الوطنية ووفائه لسورية ورفضه التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية.
وقد احتفلت قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها البرية والبحرية والجوية بمناسبة الذكرى الثانية والاربعين لثورة الثامن من آذار المجيدة التي جاءت تعبيراً صادقاً وأميناً عن تطلعات جماهير شعبنا في بناء مجتمع متحرر متقدم وكانت نقطة انطلاق لتغيير جذري رسم معالم الطريق لترسيخ قيم الحق والعدل والانتصار.
وبهذه المناسبة الوطنية الغالية ازدانت الابنية العسكرية بالاعلام الوطنية وصور السيد الرئيس الفريق بشار الاسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة ورفعت فوقها اللافتات المعبرة عن عطاءات هذه المناسبة العظيمة لجماهير شعبنا في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
ونفذت في التشكيلات المقاتلة والمنشآت التعليمية العروض العسكرية والمباريات الرياضية والمناظرات الثقافية كما التقى القادة المقاتلين في مهرجانات خطابية تحدثوا فيها عن ثورة اذار المجيدة ومعانيها التي رسخت النضال والعطاء المتجدد عبر مسيرة مظفرة تحققت فيها الانجازات على كافة الاصعدة وفي شتى المجالات والتي وضعت اسس التحولات العميقة لتحقيق تطلعات جماهيرنا.
واشار القادة في كلماتهم إلى الدور الكبير للقائد الخالد حافظ الاسد في انتصار الثورة وبناء الجيش العقائدي الذي قدم للامة صورا رائعة في التضحية والفداء لتحرير الاراضي العربية المحتلة ولاعادة الحقوق العربية المغتصبة وكان من اهمها الصور التي تجلت في حرب تشرين التحريرية وفي معارك الجولان ومعارك لبنان التي خاضتها قواتنا المسلحة ابان الاجتياح الاسرائيلي للقطر اللبناني الشقيق والتي تعتبر من المآثر البطولية لجيشنا على أدائه في ميدان القتال وكفاءة وشجاعة مقاتليه الشجعان البواسل.
وتحدث القادة في كلماتهم عن القدرة القتالية لقواتنا المسلحة ومسيرة البناء في ظل القيادة الرشيدة للرئيس الفريق بشار الاسد الذي يقود اليوم مسيرة النضال في القطر العربي السوري ويقف بجرأة وشجاعة في مواجهة الهجمة المعادية التي تستهدف النيل من صمود قطرنا والتأثير على مواقفنا المبدئية ليعطي الدلالة الاكيدة على اهمية دور سورية المركزي على المستوى الاقليمي والدولي في الذود عن مصالح الامة وكرامتها.
واكد القادة للمقاتلين ان الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الامة العربية اليوم بهدف السيطرة والهيمنة الاميركية والصهيونية تحت ذرائع واهية لن تنال من صمود جماهير امتنا وانها ستؤول إلى الفشل الذريع مهما طال الزمن. واشار القادة إلى الخطاب التاريخي الذي القاه السيد الرئيس بشار الاسد امام اعضاء مجلس الشعب الذي تضمن تحليلا علميا ودقيقا لاوضاع المنطقة فاكد من جديد اهمية دور سورية في الحفاظ على الوضع في لبنان ووحدة ابنائه ووقوف سورية إلى جانب لبنان ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
وتحدث القادة عن السلام العادل والشامل الذي تسعى سورية إلى تحقيقه في المنطقة مبينين اساليب المراوغة التي يتبعها حكام اسرائيل وحلفاؤها في العالم للتهرب من استحقاقات السلام لان سورية جادة في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتتعامل بايجابية فاعلة مع ارادة المجتمع الدولي على عكس اسرائيل التي تسعى إلى تصعيد المواقف وممارسة الارهاب المنظم وسياسة العدوان ضد امتنا العربية.
وحث القادة المقاتلين على الارتقاء بتدريبهم واستيعاب التقنيات الحديثة بكل ابعادها بما يحقق متطلبات الجاهزية القتالية للدفاع عن حدود الوطن وصيانة ترابه المقدس.
واختتم القادة كلماتهم بتوجيه التحية إلى قائد مسيرة الحزب والشعب الرئيس بشار الاسد مؤكدين انهم سيبقون الجند الاوفياء خلف قيادته الحكيمة للمضي قدما نحو تحقيق اهداف امتنا في النصر والتحرير. ومن الجدير ذكره ان المتحف الحربي وصرح الشهيد فتحا ابوابهما بهذه المناسبة مجانا للزائرين.