ومنذ سنتين وفي عمر 32 اجرى فحوصات طبية فكانت النتيجة التأكيد أن ذاك الرجل يحمل جينات وملامح الأنوثة اكثر من الذكورة فقام بعملية تحويل جنس ولكن الذي حصل بان العملية او بالأحرى مسلسل العمليات البالغ (20 عملية ) خلال السنتين لم تكلل بالنجاح بل على العكس ازداد الأمر سوءاً وتعقيداً .
وبعد أن سدت منافذ الحلول في وجهها لم تر حلا أو ملجأ لها سوى الاعلام فاتصلت بنا .
في اليوم التالي تم اللقاء وفي البداية ومن لم يسمع بقصتها لايصدق انها عاشت 32 عاما ذكرا تحدثت عن طفولتها وعن معاناتها الحالية.
فقالت: : بعد ان اجريت التحاليل والفحوصات الطبية التي أكدت جميعها انني امرأة وأكثر مما أنا رجل قررت اجراء عملية تحويل الجنس عند الطبيب /ل . ح/ .
وبعد سلسلة عمليات لم تكلل بالنجاح بل تعقد الأمر أكثر وأصبح هناك اختلاطات قلبت حياتي مأساة ولدى مراجعة العديد من الأطباء اكدوا جميعهم ان الخطأ ناتج عن الطبيب الذي قام بالعملية ولكنه لايعترف ,وعند سؤالي المتكرر له ماذا حصل يجيب لا أعرف .
وتتابع حديثها فتقول: الآن وبعد أن تم استنزاف كل ما املكه من المال لا اعرف ما العمل خصوصا ان تكلفة العملية كبيرة جدا ولقد تبرع أهل الخير من الأطباء باجراء العملية مجاناً بشرط ايجاد مشفى يستقبلني لاجراء العملية لكنني لم أجد ,فاقل مشفى يحتاج الى 100 - 150 ألف ليرة سورية اجرة غرفة عمليات لمدة 12 - 18 ساعة مدة العملية وللاقامة لمدة شهر بعناية فائقة لذلك فأنا مضربة عن الطعام منذ 26/2/2005 حتى يعترف الطبيب بخطئه ويصححه .
ومازال هناك الكثير من التفاصيل والحيثيات والوثائق حول قصة هذه الشابة سوف ننشرها لاحقاً.