|
|
(الثورة) تلتقي عددا ً من الشخصيات المشاركة بمسيرة بيروت ...: مسـتمرون بالتصـدي لمشـاريع التقسـيم بيروت ورفضهم للقرار 1559 والتدخل الاجنبي في شؤونهم الداخلية وليجددوا تمسكهم بالمقاومة وسلاحها الموجه الى المحتل واعداء الوطن. الثورة كانت بين الجماهير والتقت العديد منهم حيث اكدوا على استمرار اللبنانيين في التصدي لمشاريع التقسيم والشرذمة والحفاظ على وحدة لبنان وسلمه الاهلي وتمسكهم بالروابط التاريخية والجغرافية التي تربط البلدين الشقيقين لبنان وسورية . واضاف المتحدثون : إن روابطنا مع سورية مستمرة بعرى أوثق واشد بعد القرار التاريخي الحكيم الذي اتخذه السيد الرئيس بشار الأسد واننا نتوجه بالشكر والعرفان لسورية ودورها القومي وتضحياتها في سبيل وقف الحرب الاهلية وحفاظها على وحدة لبنان ارضاً وشعباً. الوزيـر وئـام وهــاب فقد قال الوزير وئام وهاب ان مسيرة اليوم هي مسيرة الوفاء لسورية مسيرة التمسك بالمقاومة ووحدة لبنان وعروبته هي مسيرة الرد الانسب على كل هؤلاء العنصريين الذين اعتبروا ان العلاقة مع سورية او مستقبل هذه العلاقة يعالج بهذه الشعارات العنصرية التي تعلموها بالمدرسة الصهيونية التي خرجت الكثيرين منهم ومسيرة اليوم هي تأكيد على ان خيار المقاومة مستمر حتى انتهاء الصراع العربي - الاسرائيلي ان كان من نهاية لهذا الصراع. فمسيرة اليوم هي وفاء للرئيس الراحل حافظ الاسد ووفاء للرئيس بشار الاسد بعد هذا الخطاب التاريخي الذي القاه والذي وضع فيه اصبعا على جرح الازمة ومسيرة اليوم هي رد على كل التدخلات الاجنبية التي تحاول ان تنقل لبنان الى محور آخر وتحاول ان تضرب وحدة لبنان وعروبته واستقرا ره الذي تحقق بفضل سورية وتضحياتها. الوزير طلال ارسلان هذا الحشد الشعبي الكبير هو وفاء لسورية التي بذلت الدماء في صمودها وتصديها لمشاريع التقسيم والشرذمة وحفاظا على وحدة لبنان وسلمه الاهلي وابت الاحزاب والقوى الوطنية المشاركة اليوم في هذا الحشد الكبير الا ان تقول لسورية ان مابين لبنان وسورية من روابط تاريخية وجغرافية مستمرة بعرى اوثق اشد بعد القرار التاريخي الحكيم الذي اتخذه الرئيس بشار الاسد ان لبنان يواجه اليوم مؤامرة جديدة تهدف الى خطفه من ثوابته ومن وحدة المسار والمصير مع سورية . النائب غازي زعيتر المسيرة اليوم هي الصورة الحقيقة والتعبير الصادق عن موقف الشعب اللبناني دعما لسورية ولبنان في مواجهتهما لمطامع اسرائيل والمخططات التي ترسمها الادارة الاميركية ومن معها اليوم. النائب ناصر قنديل اعتقد أن مسيرة اليوم محددة العناوين ومجمع عليها إن لم أقل أنها تشكل إلى حد كبير تعبيرا عن الرأي العام اللبناني بكل قواه وشرائحه من رفض للتدخل الاجنبي ونزع سلاح المقاومة وشكر وعرفان لسورية ودورها القومي في وقف الحرب الاهلية اللبنانية مسيرة اليوم جاءت لتقول للآخرين اننا مع خيار السيادة الوطنية وضد التدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية. نسيب حطيط (نائب رئيس المكتب السياسي لحركة أمل): مسيرة اليوم شعارها الاساسي هو أن في لبنان حلفاء وأصدقاء وأخوة لسورية وأن الانسحاب العسكري من لبنان لايعني انسحاب سورية من لبنان فالقيم قيم المقاومة التي جسدتها سورية وقيم الممانعة والصمود ستبقى في لبنان وستبقى سورية في لبنان من خلال حلفائها وسنبقى نحن في سورية من خلال الجيش والشعب هذه المسيرة هي باكورة الوفاء لسورية وباكورة مسيرة التصدي للمشروع الاميركي الجديد. ونحن هنا اليوم لنقول من جديد انه لايمكن الاستفراد بسورية ولايمكن للبنان أن يكون في أمان طالما أن سورية مهددة وفي دائرة الخطر. أردنا أن نقول لهم إن اللعبة قد انقلبت عليهم وإن تماديهم في استخدام الشارع لهدم لبنان والإساءة الى سورية قد تحول ضدهم. علي حرفوش - الحزب العربي الاشتراكي: نتوجه من خلال هذه المسيرة بالشكر والوفاء لسورية قيادة وجيشاً وشعباً للتضحيات التي قدمتها من أجل لبنان ووحدته واستقراره. فمثلما قال القائد الخالد حافظ الأسد نحن شعب واحد في بلدين ونحن نعاهده على أن نكون الى الأبد شعب واحد ومصير واحد رافضين التدخل الأجنبي والقرار 1559 الذي يراد منه الفتنة بين اللبنانيين والعودة بلبنان الى سنوات الحرب المدمرة.
|
|||||||||||||||||||||||||||
