تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رحلة الحياة والقصيدة لاتَعْذُليهِ

ملحق ثقافي
7/3/2006م
علي ابن زُريق البغدادي

قَدْ قُلْتِ حَقاً وَلكِنْ لَيْسً يَسْمَعُهُ مِنْ حَيْثُ قَدَّرْتِ أنَّ النُّصْحً يَنْفَعُهُ مِنْ عُنْفِهُ فَهَوَ مُضْنَى القَلْبِ مُوجَعُهُ فَضُلِّعَتْ بِخُطُوبِ البيْنِ أضْلُعُهُ مِنَ النَّوَى كُلَّ يَوْمٍ ما يُرَوِّعُهُ عَزْمٌ إلى سَفَرٍ بالرَّغْمِ يُزْمِعُهُ مَوَكَّلٌ بِفَضاءِ اللهِ يَذرَعُهُ

رِزْقاً وَلاَ دَعَةُ الإنسانِ تَقْطَعُهُ بالكَرخِ مِنْ فَلَكِ الأزْرارِ مَطْلَعُهُ صَفْوُ الحياةِ وأنَّي لا أوَدِّعُهُ وأدْمُعِي مُسْتَهلاَّتٌ وأدْمُعُهُ مِنَّي بِفُرقَتِهِ لكِنْ أرَقِّعُهُ بالبَيْنِ عَنْهُ وَقَلبي لا يُوَسِّعُهُ كَأساً يُجَرَّ عُ مِنْها ما أُجَرَّعُهُ الذَّنْبُ واللهِ ذَنْبي لَسْتُ أدْفَعُهُ لَوْ أنني حِينَ بانَ الرشدُ أتبعُهُ حُزْناً عَلــيهِ وَلَيلِي لَسْتُ أهجَعُهُ لايطْمئِنُّ بِهِ مُذْ بِنْتُ مَضجَعُهُ بِهِ ولاَ أنَّ بي الأيامَ تَفْجَعُهُ عَسْراءَ تَمْنَعُنِي حَقِّي وتَمْنَعُهُ فَلَمْ أوَقَّ الذي قَدْ كُنْتُ أجْزَعُهُ آثارهُ وعَفَتْ مُذْ بِنْتُ أربعُهُ أمِ اللَّيالي التي أمْضَتْهُ تُرْجِعُهُ‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية