وتر وتر وتر الصمة القشيري كانا خلقنا للنوى
ملحق ثقافي 7/3/2006م بكَتْ عَيْنكَ اليُسرىَ فَلَمَّا زَجرتُها وَلَمْ أرَ مِثْلَ العامِرِيَّةِ قَبْلَها تُرِيكَ غَداةَ البَيْنِ مُقْلَةَ شادِنٍ فَمَا كَلَّمَتْني غَيْرَ رَجْعٍ وإنَّما كَأنَّكَ بِدْعٌ لَمْ تَرَ البَيْنَ قَبْلَها أتَبْكي عَلَى رَيَّا ونفْسُكَ باعَدَتْ
فَمَا حَسَنٌ أنْ تَأتِيَ الأمْرَ طائِعاً كأنَّكَ لَمْ تَشْهَدْ وَدَاعَ مُفارِقٍ قِفَا وَدِّعَا نَجْداً وَمَنْ حَلَّ بالحِمَى بِنَفْسيَ تلكَ الأرْضُ ما أطيْبَ الرُّبا وأذكُرُ أيَّامَ الحِمَى ثَمَّ أنثَنِي فَليْستْ عَشيِّاتُ الحِمَى بِرواجعٍ ولمّا رأيْتُ البِشْرَ أعْرضَ دُونَنَا تَلَفَّتُّ نَحْوَ الحيِّ حَتَّى وَجَدتني أما وَجَلالِ اللهِ لَوْ تَذْكُرِيَنني فَقالتْ بَلَى واللهِ ذكراً لوَ أنهُ سَلامٌ عَلَى الدُّنْيا فَما هِيَ راحَةٌ ولاَ مَرْحَباً بالرَّبعِ لَسْتُمْ حُلُولَهُ لَعْمِري لَقَدْ نادى مُناديِ فِراقِنا كَأنا خُلِقْنَا لِلنَّوَى وكأنَّما
|