تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حك يحك فهو حكاك

شؤون محلية
الأحد 25 /3/2007
لؤي عيادة

(حك الشيء) اي حكه بإظفره وحك يحك فهو حكاك والحكاك هنا هو المواطن الذي يشتري بطاقة يانصيب صغيرة بخمسين ليرة سورية فقط.

وهذه البطاقة التي ستحك تسمى اليانصيب الفوري - امسح واربح- والتي تصدرها المؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية وهي خطوة نعتبرها ايجابية في مجال العمل اليانصيبي, فبدلا من ان تنتظر اسبوعا لكي ترى حظك يامرحوم البي تحك زاوية معينة من البطاقة فتظهر لك النتيجة فورا فإما ان تربح ثمن البطاقة او ضعفه او اكثر من ذلك وغالبا ما تخسر المهم مالنا بالطويلة وندخل فورا الى بيت القصيد او كنهه وبيت القصيد هو ان هذا النوع من اليانصيب لا يبيعه كل الموزعين والبائعين بل يباع من قبل قلة من البائعين المحظوظين المدللين من قبل بعض موظفي البريد كما يقول بعض الباعة الذين يبيعون اليانصيب الاسبوعي, ايضا هذا ليس بيت القصيد وبيت القصيد الاصلي ان هؤلاء الباعة اي باعة الحك يبيعون البطاقة بستين ليرة وبما ان هذه البطاقة تطبع بعشرات الالوف فهذا يعني ان هناك فسادا بالملايين اسبوعيا, وتوتة توتة خلصت الحدوتة.. وسلامات للمؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية.‏

تعليقات الزوار

sam |  sam32850@yahoo.com | 25/03/2007 05:49

حدثني أحد الباعة مع البرهان ،أي رأيت بعيني00يحكون برأس الدبوس موقق الواو من كلمة حظ أوفر0فإن لم تظهر الواو تشجع ومسحها،وإن ظهرت الواو غطاها بلطف وفرزها للبيع،أي أنه والله لا يبيع أية بطاقة رابحة0جرب بنفسك

sam |  sam32850@yahoo.com | 25/03/2007 05:49

حدثني أحد الباعة مع البرهان ،أي رأيت بعيني00يحكون برأس الدبوس موقق الواو من كلمة حظ أوفر0فإن لم تظهر الواو تشجع ومسحها،وإن ظهرت الواو غطاها بلطف وفرزها للبيع،أي أنه والله لا يبيع أية بطاقة رابحة0جرب بنفسك

الجزائرية |  djelmaths@hotmail.com | 27/03/2007 19:41

النص ميش مفهوم تماما مع كل الأسف وهو ليس له مستوى عالي كباقي النصوص تعليقاتي لا تعجبكم بس هذا الموضوع ما يستهلش يكون في مرتبة عاليا جدا و هذا لا يعني أن ليس فيه معلومات مفيدة و السلام و الصلاة على النبي

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية