وقال شلالا في حديث تلفزيوني ان لبنان يذهب بوفد موحد الى القمة وهو الوفد الذي يرأسه الرئيس لحود لأن مؤتمر الرياض هو مؤتمر للرؤساء والملوك والامراء والرئىس لحود هو من سيلقي كلمة لبنان في القمة بصفته ممثلاً للبنان الواحد.
واوضح ان الرئيس لحود لم يسم بعد اعضاء الوفد الرسمي الذي سيرافقه.
في غضون ذلك أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب انه اذا لم يحصل شيء ما لحل الازمة اللبنانية قبل القمة العربية فهناك مراجعة شاملة ستتم من قبل المعارضة الوطنية اللبنانية لكل الاوضاع السياسية وطريقة التفاوض وغيرها من المسائل وسوف يبنى على الشيء مقتضاه.
وقال أبو زينب انه من المؤسف ألا يصل اللبنانيون إلى حل وذلك نتيجة لتعنت فريق السلطة اللاشرعية.
وقد جدد المسؤول السياسي لحزب الله في جنوب لبنان الشيخ حسن عز الدين الدعوة إلى حكومة وحدة وطنية.
وأكد في تصريح أمس انه لا امكانية لحل يلغي المشاركة الحقيقية في القرار السياسي ولا تسوية تبصر النور ليس فيها حكومة وحدة وطنية يتشارك فيها الجميع المسؤولية وتكون المعارضة ثلثها الذي يوازن ويضمن مصير الوطن ومستقبله.
من جانبه انتقد عمر كرامي رئيس وزراء لبنان الاسبق سياسة حكومة فريق السلطة الحاكم التي أهملت القطاعات كافة ووصل بها الحال إلى التنازل عن كرامة لبنان وحقوقه للسفراء والدول الطامعة حيث يبدو ذلك من حركة وتصرفات هؤلاء السفراء ووزراء خارجية الدول الاجنبية الذين يزورون لبنان.
وأكد كرامي في كلمة له في طرابلس امس ان المعارضة الوطنية اللبنانية لن تتنازل عن حقها في حكومة وحدة وطنية والشراكة الكاملة محملا فريق السلطة مسؤولية تعطيل الحلول السياسية.
من جهة اخرى أكد الجيش اللبناني حرصه على تنفيذ القرار الدولي رقم 1701 واستعداده لتنفيذ مختلف المهام الموكلة اليه ولاسيما في منطقة جنوب نهر الليطاني.
وأوضح بيان صادر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني أن ما ورد في مضمون التقرير الثالث للامين العام للامم المتحدة بان كي مون المتعلق بتطبيق القرار الدولي المذكور لناحية الممانعة في تلبية بعض مطالب اليونيفيل كان نتيجة عدم مراعاة احدى وحدات اليونيفيل لأصول التنسيق المسبق بينها وبين الجيش اللبناني وضمن المهل التي حددتها التعليمات الميدانية الدائمة والترتيبات التقنية الموضوعة بين الجانبين.
وكانت بعض وسائل الاعلام تناقلت أنباء مفادها ان تقرير كي مون يشير الى ان الازمة السياسية المستمرة في لبنان حاليا حدت من قدرات الجيش اللبناني على تنفيذ مضمون هذا القرار.