تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


جسر ومتحف بآن معاً..

منوعات
الأربعاء 1-9-2010م
حظي جسر كارل أو ما يسمى أيضا جسر تشارلز في مدينة براغ بمكانة خاصة بين آثار المدينة وفي تاريخها، ولذلك فإن الآلاف من الناس يزورونه يوميا ليس للانتقال بين الساحة القديمة مركز براغ التاريخي الساحة الصغيرة الواقعة تحت قلعة براغ، وإنما لتأمل المشهد البانورامي الذي يقدمه والذي يجعله، بسبب ذلك، قبلة السياح وأحد المواقع الأثرية العالمية المحمية من اليونيسكو.

الجسر يختلف عن غيره من الجسور الأربعة عشر المقامة على نهر الفلتافا، في أن له تاريخاً عريقاً ولارتباطه بقوة بتاريخ المدينة وأحداثها التاريخية، كما أنه يعتبر بتماثيله التي تشكل ما يسمى طريق القديسين متحفا تحت السماء المفتوحة.‏

استغرق بناء الجسر 43 عاماً، أما واضع الحجر الأساسي له فهو الملك كارل الرابع ولذلك سمي الجسر باسمه لاحقا. وقد تعرض الجسر للتخريب عدة مرات بسبب الفيضانات غير أن إصلاحه تم دائما بالشكل الذي حافظ على وضعه التاريخي منذ أن انتهى العمل به في عام 1400.‏

الجسر الذي يسمى بوابة تشيكيا نحو أوروبا يبلغ طوله 516 متراً، أما عرضه فيتراوح بين 9.40 - 9.50 أمتار بينما يرتفع عن سطح مياه نهر الفلتافا 13 متراً، أما عدد الذين يتنقلون عليه يوميا فيزيد على 30 الف شخص من المشاة فقط، لأن السيارات محظور عليها استخدامه منذ عام 1965.‏

أقيم له في عام 2007 متحف خاص به، الأمر الذي يجعله فريدا في العالم، أما المتحف فيقدم معلومات كاملة وموثقة عن الجسر وتاريخه وواقعه.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية