إضافة لإحداث بعض الأضرار المادية في مقر النادي الواقع بباب مصلى، دون أن تتخذ القيادة الرياضية أي إجراء من شأنه أن يعيد للنادي حقوقه،بل سعت إلى جلسة تبويس شوارب لفلفة الأمر و عدم وصوله للقضاء. الاعتداء
اعتداء ومخالفات
حصل من المستثمر وأعوانه عندما قرر رئيس النادي مطالبته بالدفعات المترتبة عليه، وكذلك عندما قدم شكوى رسمية عن التجاوزات التي أقدم عليها المستثمر والمتمثلة بإنشاء أربع محلات إضافية عن العدد المتفق عليه في العقد، واقتطاع جزء من ملعب السلة في النادي لصالح هذه المحلات.
المخالفات المذكورة ماهي إلا غيض من فيض التجاوزات التي قام بها المستثمر، حيث تم تسجيل عدد من التجاوزات الأخرى، أبرزها عدم دفع التأمين على عقد الاستثمار والبالغ ٢٠ مليون ليرة، وكذلك تأمين فواتير الماء والكهرباء والبالغة مليوني ليرة، وهذا يعني أن المستثمر حاليا مطالب بدفع التأمينات المذكورة والفوائد المترتبة على التأخر في دفعها، عدا عن وجود مخالفة أخرى وهي عدم تسليم إدارة النادي مشالح ملعب كرة القدم. والأهم من كل ذلك حاليا هو تأخر المستثمر في سداد الدفعة المستحقة عليه والبالغة خمسة ملايين، الأمر الذي سيؤثر دون شك على مسيرة فريق رجال كرة القدم الذي لم يقبض لاعبوه رواتب الشهر الماضي، كما أن لبعضهم مستحقات قديمة في ذمة الإدارة، عدا عن استحقاق الدفعة الأولى من مقدمات عقود البعض الآخر. وهناك إشاعة قوية حول نية بعض اللاعبين الامتناع عن التدريب والمشاركة في المباريات حتى ينالوا مستحقاتهم، ولاسيما أن الرواتب التي يتقاضونها هي مصدر العيش الوحيد لمعظمهم.
تبويس الشوارب لم ينفع
جلسة المصالحة بين رئيس النادي من جهة والمستثمر من جهة وقد كنا شهود عيان عليها، تعهد خلالها رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة بأن يلتزم المستثمر بالواجبات المترتبة عليه، وعدم تكرار حوادث البلطجة التي قام بها، ولكن يبدو أن الوعود بقيت مجرد كلام، فالمستثمر عاد لتصرفاته الصبيانية لناحية منع أبناء النادي وعائلاتهم من الاستفادة من مرافق ناديهم، عدا عن تأخره في تسديد الدفعات المستحقة عليه، ولايزال سكوت القيادة الرياضية يثير تساؤلات عديدة حول تورطها في مخالفات نتيجة إبرام العقد المذكور، كما أن الأغرب من كل ذلك هو عدم وجود أي دور لفرع دمشق للاتحاد الرياضي.
الأهم هو فريق الكرة.
أخيرا فإن مطالبتنا بتحرك سريع من القيادة الرياضية مبعثه خطورة الوضع الذي يعيشه فريق الرجال الذي تنتظره مشاركة مهمة في الدور النهائي لمسابقة الدوري، وقد يؤدي عدم دفع مستحقات اللاعبين لإدخال الفريق في نفق مظلم لا يوجد نهاية له، ويبقى السؤال حول الأسباب التي منعت القيادة الرياضية من اتخاذ إجراءات حاسمة بحق المستثمر حتى الآن رغم حجم الشكاوى المثارة عليه.