مواسم الهجرة الإرهابية تتواصل.. «الغارديان»: 4 آلاف مهاجر من آسيا الوسطى انضموا لـ «داعش»
سانا-الثورة الصفحة الاولى الأربعاء 6-5-2015 مواسم الهجرة الإرهابية إلى سورية مستمرة بحيث لم تتوقف منذ بدء الحرب ضدها، والدليل ما يتم كشفه عن قدوم واستقطاب أعداد كبيرة كبير منهم عبر عمليات التجنيد التي تجري على قدم وساق، رغم التحذيرات من مخاطرهم..
صحيفة الغارديان البريطانية كشفت أمس أن نحو 4 آلاف مهاجر من آسيا الوسطى سافروا إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية بعد أن تم تجنيدهم سرا من قبل إرهابيين شيشان، وقال مراسل الصحيفة دانييل توروفسكي في مقال حمل عنوان (كيف يجند تنظيم داعش العمال المهاجرين في موسكو) تحدث عن قصة فتاة من طاجيكستان تدعى غولرو اوليموفا والتي اضطرت بعد زواجها من رجل يدعى لويك راجابوف إلى السفر عدة مرات إلى موسكو للعمل وقالت والدة غولرو: إنها وبعد فترة من الزمن شاهدت العلم الأسود الذي يمثل تنظيم (داعش) مرفوعا على شرفة منزل ابنتها، وبعد مدة علمت أن غولرو وزوجها راجابوف سافرا إلى سورية للانضمام لـ(داعش).
وأوضح أن هذه الحادثة وحوادث كثيرة مشابهة تثبت أن التحذيرات التي أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن خطورة إرهابيي (داعش) على طاجيكستان، وبالتالي على روسيا كانت صحيحة، مضيفا عندما كنت هناك تم إبلاغي بأن غالبية المسلحين الطاجيكيين في (داعش) مثل راجابوف تم تجنيدهم، بينما كانوا يعملون كعمال مهاجرين في مواقع البناء في موسكو على يد عصابات من المرتزقة الشيشان.
وأشار الكاتب إلى أن العمال المهاجرين لا يعلمون من أي أقاليم في الشيشان قدم هؤلاء المتطرفون الشيشانيون إلى موسكو، ومن المتوقع أن بعضهم جاء من بانكيسي غورج مسقط رأس المدعو عمر الشيشاني أحد متزعمي تنظيم داعش الإرهابي.
أحمد إبراهيم المحرر في صحيفة بايك التي تصدر في بلدة كولياب الحدودية بين طاجيكستان وأفغانستان يقول: إن هناك مجموعات تابعة لتنظيم (داعش) تعمل في المنطقة وهم طاجيك واوزبك حيث يتم تدريبهم لشن هجمات على دولهم.
|