وقال موقع سنديكا اورج إن المشاركين في التظاهرة التي نظمتها القوى العاملة والديمقراطية في المدينة حملوا لافتة كتب عليها تقتل الشعوب والعقائد في سورية أوقف الحرب ولا تصمت ولا تشارك في الجريمة.
وأضاف الموقع إن السعودية وقطر والبحرين التي تفتقد للديمقراطية تغذي العصابات الإرهابية الدامية وتزودها بالسلاح بهدف قتل الشعوب في سورية واليمن والعراق في سبيل مصالح الدول الامبريالية .
من جانب آخر كشفت صحيفة بيرجون التركية أن المهجرين السوريين في مخيم بلدة دريك جنوب شرق تركيا يتعرضون لمعاملة سيئة لا تليق بالبشر في ظل ظروف صحية سيئة بالإضافة إلى لجوء إدارة المخيم على معاقبة الأسر التي احتجت على تردي الأوضاع ومصادرة هواتفهم في محاولة لمنع تسريب معلومات عن الأوضاع بداخله.
ونبهت الصحيفة إلى خطورة الوضع الصحي في المخيم خاصة بعد تعرض نحو مئة شخص للتسمم الغذائي الأسبوع الماضي بسبب تلوث الغذاء والمياه .
ونقلت الصحيفة عن مهجرين في المخيم قولهم إن قوات الأمن التركية اعتدت على سكان المخيم مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم خلال احتجاجهم ضد تلوث المياه وتعرض الناس للتسمم الغذائي فضلا عن تعرض الشباب للضرب والعنف على يد عناصر شرطة حكومة حزب العدالة والتنمية .
وأوضحت الصحيفة أن إدارة المخيم تلجأ إلى إبعاد المهجرين السوريين الذين يعارضون المعاملة السيئة والظروف غير الصحية من المخيم عبر الحافلات واقتيادهم إلى مركز بلدة دريك ومدينة ويران شهير حيث يتم إبعاد ما بين 10 و 15 أسرة يوميا.
ونشرت الصحيفة مقاطع فيديو تظهر اعتداء قوات الأمن التركية على المهجرين السوريين في مخيم دريك واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ضد الأوضاع الصحية السيئة في المخيم.
من جهة أخرى كشفت صحيفة حرييت التركية أن أسمدة مخصبة من نترات الأمونيوم يمكن استخدامها في تصنيع المواد المتفجرة تتدفق إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية من الأراضي التركية حيث يقوم العديد من العمال الأتراك بتعبئة الأسمدة في الأكياس ويضعونها في العربات ليتم نقلها إلى تنظيم داعش الإرهابي عبر المعبر الذي يربط بلدة تركية بسورية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن هذه الأسمدة من نترات الأمونيوم قد تستخدم في الزارعة إلا أنه من المعروف أنها باتت تستغل على نطاق واسع من قبل الإرهابيين في كافة أنحاء العالم ومن بينهم إرهابيو داعش لصنع المواد عالية التفجير.
ويؤكد السياسي التركي المعارض محمد ايهان أن هذه الأسمدة ليست للزراعة وإنما لصناعة القنابل وهو رأي أغلبية سكان بلدة أكاكالي التركية الحدودية.
وتشير حرييت إلى أن عمليات النقل العلنية لهذه المخصبات من نترات الامونيوم إلى مواقع داعش تسلط الضوء على الشكوك بشأن الالتزام التركي المزعوم بعزل الإرهابيين على حدودها داخل سورية .
وفي سياق آخر أعلنت مصادر استخباراتية هندية مقتل إرهابي هندي في سورية كان قد انضم إلى تنظيم داعش في شباط الماضي بعد أن كان سافر إلى لندن بحجة إجراء دراسات عليا ولكنه سرعان ما فر من هناك للالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي في سورية.